سياسة

واشنطن: اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين يقلل فرص السلام

كل العرب - 08:30 16/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

فيكتوريا نولاند:

الولايات المتحدة تعتبر العودة للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي والتوصل لحل الدولتين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حنان عشراوي:

إن الإدارة تعي أهمية استمرار تقديم الدعم المالي للفلسطينيين لبناء مؤسساتهم على طريق قيام دولتهم وتعزيز أمن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما في ذلك التنسيق الأمني

قالت الناطقة بإسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، إن موقف الولايات المتحدة لم يتغير حول الاعتراف بالفلسطينيين في الأمم المتحدة، معتبرة توجه الفلسطينيين إلى المنظمة الأممية خطوة تقلل فرص السلام. وأضافت في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، "أن الولايات المتحدة تعتبر العودة للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي والتوصل لحل الدولتين"، معتبرة أن هذه الخطوة ستقلل بدرجة أكبر من احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام دائم.

وكانت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير قد دعت الدبلوماسيين المعتمدين في القدس الشرقية، لحشد الدعم لطلب الجديد للانضمام للأمم المتحدة، وقالت خلال إفطار يوم الاثنين، إن جهود الفلسطينيين في الأمم المتحدة تعتبر اختباراً للتوافق الدولي وسيادة القانون. ويقول مسؤول أميركي رفيع المستوى حول إمكانية قطع المساعدات الأميركية للفلسطينيين "إن الإدارة تعي أهمية استمرار تقديم الدعم المالي للفلسطينيين لبناء مؤسساتهم على طريق قيام دولتهم وتعزيز أمن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما في ذلك التنسيق الأمني". واضاف، "لكن في الوقت نفسه إن هذه الأموال تستوجب موافقة وتصديق الكونغرس، الذي يشعر بحساسية كبيرة تجاه هذه المحاولات، وكثيراً ما يعبر عن عدم رضائه تجاه التصرفات الفلسطينية خارج إطار المفاوضات المباشرة بينهم وبين إسرائيل".

مخاطر استخدام الاعتراض

وكان الكونغرس قد جمد أجزاءً من المساعدات المالية الأميركية، رداً على محاولة الفلسطينيين نيل الاعتراف بالأمم المتحدة، معتبرا المحاولة عملا عدائيا ضد إسرائيل. وجاءت دعوة عشرواي التسريع بدعم الطلب الفلسطيني كي يتم اعتماد فلسطين بصفة دولة "عضو مراقب"، أثناء خطاب وجهته لوفود دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا والدول العربية.

وسيعرض الطلب الفلسطيني على الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتطلب القبول موافقة الأغلبية البسيطة، حيث يحظى الفلسطينيون بأغلبية ساحقة، كما أنهم لا يواجهون مخاطر استخدام الاعتراض (الفيتو) الأميركي خاصة، وأن الطلب لن يعرض على مجلس الأمن إلا إذا طلب الفلسطينيون العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio