عارضة الأزياء ميغان روز تكشف الجانب السري في حياة الأسطورة مايكل فيلبس

روز كانت تتابع صديقها خلال منافسات السباحة في لندن عبر تغريدات ترسلها له عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "أتمنى لك حظا سعيدا، فأنا افتقدك ولست استطيع الانتظار على قضاء بعض الوقت معك"

خلال مشواره الأولمبي الأبرز على مدار التاريخ الأولمبي الطويل ظل السباح الأميركي مايكل فيلبس لغزا فيما يتعلق بحياته الشخصية، إذ كان فيلبس يثير الضوضاء والحركة في أحواض السباحة لكن حياته الشخصية ظلت في الخفاء إلى أن أعلن اعتزاله بعد ختام منافسات السباحة في أولمبياد لندن التي تختتم الأحد المقبل.

 

وظهرت بعض أسرار الحياة الشخصية لأعظم رياضي أولمبي في التاريخ الاثنين عندما حضر الحفل الساهر التي نظمته شركة "سبيدو" لملابس البحر الرياضية لنجومها المشاركين في الأولمبياد وعلى رأسهم بالطبع الحائز على 22 ميدالية أولمبية بينها 18 ذهبية أنه فيلبس وليس غيره. فيلبس البالغ من العمر 27 عاما لم يحضر الحفل وحده، إذ كانت بصحبته الشقراء ميغان روز عارضة الأزياء البالغة من العمر 25 عاما والتي بدأت علاقتهما العاطفية منذ خمسة شهور لكن لم يظهرا في العلن قبل ذلك.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حصيلة مذهلة من الميداليات

وكانت روز تتابع صديقها خلال منافسات السباحة في لندن عبر تغريدات ترسلها له عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إذ قالت له قبل أحد السباقات "أتمنى لك حظا سعيدا، فأنا افتقدك ولست استطيع الانتظار على قضاء بعض الوقت معك". وترك فيلبس لندن ورصيده يبلغ 22 ميدالية أولمبية من ثلاث دورات بعد مشاركته في أربع دورات في المجمل بينها ثماني ذهبيات في بكين وهو رقم قياسي. وسيفتقده منافسوه إذ كان يمثل علامة قياس لإنجازاتهم الشخصية لكن السباح الأمريكي لا يشعر بأي ندم حول قرار اعتزاله. وبدأ فيلبس رحلته الأولمبية في ألعاب سيدني 2000 وعمره 15 عاما، وسافر إلى أثينا وبكين والآن إلى لندن بالإضافة لعدد كبير من بطولات العالم ليجمع حصيلة مذهلة من الميداليات.