سياسة

الجندي المصري الناجي من تفجيرات رفح: قالوا لنا الله أكبر يا خون!

كل العرب 07:37 07/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

الشاب الجندي المصري الناجي:

دماءهم غطت المكان ولا يصدق أني خرجت حيا بعد هذه المجزرة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عند إطلاق أول رصاصة كنت ملقى على الأرض وسط زملائي وبعدها سمعت أصوات الرصاص وكأني في كابوس طويل استغرق سنوات وكنت يسمع صرخات زملائي وهم يسقطون تباعا فوق جسده المنبطح على الأرض

كنا بنجهز للفطار وفجأة لقينا عربيتين وقفوا وفي أقل من ثوان نزل منها ناس ملثمين لابسين لبس أسود وكانوا شايلين سلاح ودوروا الضرب فينا وكانوا بيقولوا الله أكبر الله أكبر يا خونة.. أنا مش قادر أفتكر الضرب استمر وقت أد إيه

جلس المجند الشاب الناجي الوحيد من تفجيرات رفح، ذو ال23 عاما بمستشفى رفح دون أن يسأله الاطباء عن أسمه وهو في حالة عصبية ونفسية صعبة ليروي تفاصيل وصفها بأنها «أبشع جريمة في حياته»، لم يصدق أنه خرج حيا ورأى وابل الرصاص ينقض على أرواح أصحابه الواحد تلو الآخر، لم يستطع حتى أن يلتقط أنفاسه، وكان الموت ينهال أسرع من الرصاص، ويتذكر كيف شاهد زميلا له وهو في المدرعة ويحاصره الجناة ويجبرونه على قيادة المدرعة في تجاه معبر كرم أبوسالم.

صور من مكان التفجيرات في الجنوب- تصوير الجيش الاسرائيلي

المجند الشاب حضر إلى المستشفى مع زملائه الشهداء والمصابين وهو يصرخ وكانت ملابسه ملطخة بالدماء، قال إنه عند إطلاق أول رصاصة كان ملقى على الأرض وسط زملائه وبعدها سمع أصوات الرصاص وكأنه في كابوس طويل استغرق سنوات وكان يسمع صرخات زملائه وهم يسقطون تباعا فوق جسده المنبطح على الأرض. وقال الشاب أن دماءهم غطت المكان وأنه لا يصدق أنه خرج حيا بعد هذه المجزرة.

إطلاق رصاص

وحول تفاصيل الجريمة، قال الشاب: كنا بنجهز للفطار.. وفجأة عدت عربية نصف نقل.. وده عادي لأن المعسكر على الطريق الأسفل في شارع اسمه الأمير.. وبعدين لما المغرب أذن ويادوب كنا بنبدأ نفطر ونشرب مياه وعصير والبعض مننا بيحط الأكل فى بقه.. لقينا عربيتين وقفوا وفي أقل من ثوان نزل منها ناس ملثمين.. لابسين لبس أسود وكانوا شايلين سلاح ودوروا الضرب فينا.. وكانوا بيقولوا الله أكبر.. الله أكبر يا خونة.. أنا مش قادر أفتكر الضرب استمر وقت أد إيه.. أنا لقيت نفسي مرمي على الرمل وزمايلي فوقي.. كانوا جثث.. أنا فضلت مكاني لحد ما الدنيا هديت وضرب الرصاص بطل.. والمدرعة اتحركت.. وعرفت من صوتهم وتوجيهاتهم أنهم بيجبروا حد من زمايلي مش عارفة مين أنه يقود المدرعة ويطلع بيها معاهم.. مكنتش عارف أتصرف إزاي.. وبعدين الناس اللي ساكنة قريب من النقطة جت.. وعربيات ملاكي ونقل جت نقلت زمايلي". المجند الشاب الذي أصيب بصدمة عصبية ولم يتوقف عن البكاء تم نقله إلى مستشفى العريش العام. 

تصوير - Getty Images

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio