وفد سلطة المياه يعبر عن اعجابه من عين الماء في سخنين وتحويله الى مزار للمواطنين

مصطفى أبو ريا :

عين البلد في سخنين الواقعة من الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة كانت تشكل مصدر المياه الأساسي للبلدة القديمة حتى سنوات الستينات حيث تعتبر من إحدى أنقى وأعذب العيون في المنطقة

عين الماء لها ذكريات الطفولة لكل أهالي سخنين ومزار الفلاحين المارين الى سهل البطوف فشرب منها كل كبير وصغير من المدينة وهناك توعية للجميع بالعمل على المحافظة على المكان التاريخي والتراثي النادر

عبر موشيه غيرازي رئيس إدارة البنى التحتية في سلطة المياه عن سعادته لما شاهدته عيناه من جمال منطقة عين الماء في وادي العين جنوب شرق سخنين، ومن تحويل المكان الى مزار لأهالي سخنين والمنطقة ووجود مدرج بجانبه وساحة للفعاليات، وذلك عند زيارته للمكان وبرفقته كل من حسام عبادي مدير قسم التخطيط في سلطة المياه ، ومصطفى أبو ريا مدير اتحاد "مياه الجليل"، والطاقم الإداري بالاتحاد، المهندس فؤاد خلايلة مهندس الاتحاد، وسعد قدح مستشار قسم الهندسة في الاتحاد ومدير التشغيل شريف عكري، والمهندس مهدي ابو ريا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

مصطفى أبو ريا شرح للوفد الزائر اهمية عين الماء لأهالي المدينة منذ اكثر من قرن من الزمان وانه يمثل رمز ذو اهمية لجميع سكان المدينة ويتم ارتياد المكان بشكل يومي من مئات بل آلاف المواطنين الذين يتمتعون بشرب المياه من هذا المصدر الحيوي والرئيسي وقسم كبير منهم من يستغل المياه لري المزروعات.

مكان تاريخي وتراثي نادر

وأكد أبو ريا: "إن عين البلد في سخنين الواقعة من الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة كانت تشكل مصدر المياه الأساسي للبلدة القديمة حتى سنوات الستينات حيث تعتبر من إحدى أنقى وأعذب العيون في المنطقة، وهي قديمة العهد وتعود إلى زمن الكنعانيين الذين استخدموا ماءها فهي عين صافية ونقية ولكنها أُهملت حتى بادرت ادارة مدرسة تعليم رياضة الكونغ فو برئاسة حسن بشير وآخرين الذين قرروا القيام بأعمال ترميم شاملة وجذرية في المكان وتحويل العين وما حولها الى مكان سياحي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى".

وأضاف أبو ريا:"في هذا المكان "عين الماء" ذكريات الطفولة لكل أهالي سخنين ، ومزار الفلاحين المارين الى سهل البطوف، فشرب منها كل كبير وصغير من المدينة ، وهناك توعية للجميع بالعمل على المحافظة على المكان التاريخي والتراثي النادر".