مَاذا لَو بَقينا؟ / بقلم :ميساء منصور

 مَاذا لَو "بَقينا " ؟!!

هَل حَقاً انتَهَى كُلُ شَيء، كَأنَكَ لَمْ تَكُنْ..

كأنِي لَمْ أكُن..

غَادرتَني عَلَى عَجَلْ، وَلَمْ تَعد..

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ألَم تَقُلْ يَوماً أن الحُبَ يَا سَيِدي هُوَ أجْمَلَ اللُغَات..

أَلمْ تَقُل أني كَغيِرِ النِسَاء..

أيْنَ وَعْدُكَ بِالبَقَاءِ عَلى حُلمي..

أَينَ أنْتَ اليَوْمَ مِني..

مَا زَالَت رَائِحَتك في أنفي..

وَمَا زِلتُ أسْرُدُ ذِكرَياتِنا كأنهَا اليوم..

يَا رَجُلَ الكَلِمَاتِ القَاطِعَه ألَن تَعودَ يَوْمَاً..

أمْ سَتَقولُ،، القَدر..!!

أَما نَظلِمُ قَدَرنَا مَعَنا..

أم نَظلِمُ أنْفُسَنَا فَحَسْب..

يَا ٍسيدي، اشْتَقتُك..

ألا تَعرفُ فُنونَ العِشقِ سَيْدي، أم بِتَ متَجمداً كَتِلكَ الاساطير...

لَا أريدكَ أن تَذكُرَني.. وَلَا تَسْأل عني..

فقد تعبت بَعْدَك، وتَعبتُ دونَك..

وَما عُدتُ أدرِي أيُ السُبِلِ أختَار..!

فَاختَر لي طَريَقك، وَعدْ~..

فَقد طَالَ الغِيَاب..!

مجد الكروم

 

 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net