مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن في يافا تختتم مصيف الفرقان الخامس للبنات

تخلل المصيف المذكور برنامجا حافلا بالفقرات الشيقة منها زيارة ميداينة وتاريخية للمعالم الاسلامية في البلدة القديمة في يافا وذلك لربط الهوية بالتاريخ وازدياد الانتماء الوطني لدى البنات وبرك سباحة

تحت رعاية الأخوات المسلمات في الحركة الاسلامية اختتمت مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن في يافا صبيحة هذا اليوم الموافق: 12.07.12 في دار القران الكريم مصيف "الفرقان" الاسلامي الخامس للبنات لفصل الربيع والذي يحمل اسما من أسماء سور القرآن الكريم.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

يشارك في هذا المصيف عشرات البنات والفتيات المسلمات الدارسات في المؤسسة من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر. الهدف من هذا المصيف، والذي تخلل برنامجه اسبوعين كاملاين من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا، هو ترسيخ حبّ القرآن الكريم في نفوس هذه الأجيال وحفظ غيبا سورة "الحجرات" كاملة وذلك خلال ثلاثة ايام فقط. كما وتخلل المصيف المذكور برنامجا حافلا بالفقرات الشيقة منها زيارة ميداينة وتاريخية للمعالم الاسلامية في البلدة القديمة في يافا وذلك لربط الهوية بالتاريخ وازدياد الانتماء الوطني لدى البنات وبرك سباحة . في نهاية المصيف نال الحافظات على شهادة تقدير وهدية رمزية لنسخة فاخرة من القرآن الكريم مقدمة من الحركة الاسلامية على يد رئيساها الشيخ وائل محاميد . كما وتتقدم الحركة الاسلامية في مدينة يافا بالشكر الجزيل لكل المرشدات وعلى لرأسهم الاخت ام السعيد سطل

رعاية إسْلاميّة صحيحة

لقد تبنّتْ الحركة الإسلاميّة فرع يافا مشروع مؤسّسة الفرقان – (المدرسة المحمديّة سابقا) وذلك على ضوء الأوضاع الاجتماعيّة والأخلاقيّة السيّئة الذي يمرّ به مجتمعنا، وذلك في سبيل الحفاظ على فلذات الأكباد ورعايتهم رعاية إسْلاميّة صحيحة، وانقاذهم من الوقوع في مستنقعات الفساد والانحراف، فهم رجال ونساء الغد، وهم كذلك الأمّة بعد حين، والدولة بعد قليل. تحتضنُ مؤسّسة الفرقان في يافا (المدرسة المحمديّة) كلّ عام أكثر منْ مائتيّ وخمسين طالبا وطالبة من الصفوف الروضة وحتى الصفوف التاسعة، يتربّون فيها على الأخلاق الإسلاميّة الحميدة، ويتعلمون بين أروقتها شتى العلوم الدينيّة، إضاف إلى ذلك ترسيخ اللغة العربيّة في وجدانهم.