التعرف على معالم البلاد الفلسطينية في مخيم البير 2012 كفرقرع

احمد عسلي طالب المخيم :

تمتعنا وتعلمنا وزدنا من معرفتنا لهويتنا الفلسطينية التي نعتز ونفتخر بها في كل مكان وزمان

عبيدة اسماعيل مدير المخيم :

document.BridIframeBurst=true;

هنالك مسئولية علينا وواجب وطني لنوعي ونثقف ابناؤنا الجيل القادم لمعالمنا الفلسطينية على هذه الارض لنعزز الانتماء للارض والوطن والهوية العربية الفلسطينية

ضمن البرامج التثقيفية والتعليمية والترفيهية التي ينظمها مخيم البير 2012 كفرقرع، قام طلاب مخيم البير 2012 كفرقرع بزيارة ميدانية للمدن العربية القديمة وكان الاختيار زيارة مدينة عكا البلدة القديمة ومدينة حيفا عروس البحر. بداية الزيارة كانت لمدينة حيفا حيث زار طلاب المخيم مدينة حيفا وخصوصا الاحياء العربية فيها وتعرفوا على معالمها العربية الخاصة كذلك قاموا بزيارة شواطئها المركزية وكان تتويج الزيارة لمدينة حيفا رحلة بين احضان الطبية توجت بزيارة الجسور المعلقة من خلال جولة خاصة تمتع من خلالها طلاب المخيم بروعة الطبية وتعلموا من خلالها على اهمية الحفاظ على الطبيعة والبيئة لما فيها فائدة للانسان.

ثم قام طلاب المخيم بزيارة مدينة عكا وبالتحديد المدينة القديمة والمساجد فيها والاماكن الدينية لا سيما البلدة القديمة والتي تتميز بالوجود العربي، وكانت المحطة الاخيرة من الزيارة جولة بحرية في البحر الابيض المتوسط حيث نقلت سفينة "ملكة عكا" طلاب المخيم في رحلة بحرية خاصة تعرفوا من خلالها طلاب المخيم على معالم المدينة وتاريخها العربي الفلسطيني العريق.

 الانتماء للارض

عبيدة اسماعيل مدير المخيم اعرب عن تقديره واعجابه لمشاركة طلاب المخيم الفعالة مشيراً الى أن هذا التفاعل انما يؤكد تعطش طلابنا وشبابنا لمثل هذه الفعاليات والمبادرات وقال يتحدث:" هنالك مسئولية علينا وواجب وطني لنوعي ونثقف ابناؤنا الجيل القادم لمعالمنا الفلسطينية على هذه الارض لنعزز الانتماء للارض والوطن والهوية العربية الفلسطينية، من هنا كانت المبادرة لزيارة مدينتي عكا وحيفا والتي تتميز بالوجود العربي فيها".

الارتباط بالهوية

من جانبه قدم الطالب احمد عسلي مشارك في المخيم شكره وتقديره للمسئولين في المخيم والمجلس المحلي على البرنامج الحافل الذي يتميز به مخيم البير هذا العام، متنيا ان يستغله طلاب المخيم لاثرائهم وزيادة وعيهم في مختلف المجالات والميادين , وقال :" تمتعنا وتعلمنا وزدنا من معرفتنا لهويتنا الفلسطينية التي نعتز ونفتخر بها في كل مكان وزمان من خلال هذه الرحلة التعليمية الترفيهية، اننا نؤكد أن هذه الزيارة زادة من وعينا لاهمية ارتباطنا بالارض والهوية، والوجود العربي في هذه البلاد".