سياسة

صرصور :أغلبية اليهود يؤمنون بخرافات أكثر من إيمانهم بقدسية الإنسان ولا أمل بالسلام

كل العرب 18:33 11/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

النائب ابراهيم صرصور:

من يعتقد أن الفلسطينيين والعرب والمسلمين مستعدون للتضحية بفلسطين كلها من أجل سلام مزيف واهمون

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من يقدم قدسية التراب على قدسية الأرض لن يكون جندياً في جيش السلام أبداً وهم الأغلبية في المجتمع اليهودي والإسرائيلي والأجنبي ولذلك لا أمل في التوصل لسلام حقيقي معهم

في بيان صدر اليوم الأربعاء عن مكتب النائب ابراهيم صرصور، وصلت منه نسخة لموقع العرب، جاء: " في إطار خطابه الأربعاء 11/7/2012 أمام هيئة الكنيسة ، تحدث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، عن لقائه بخمسين من طلاب الثانوية من العرب واليهود والأمريكيين ، مشيرا إلى المسؤولية الكبرى الملقاة على قادة العالم في إعداد عالم أكثر إنسانية وحضارة وقدرة على التعايش السلمي ، حماية لأجيال الشباب في كل العالم من التطرف بكل أشكاله وأنواعه ، والذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الحروب والدماء" .

النائب ابراهيم صرصور

وقال:" تحدثت إلى طلاب ثانويين في عمر الورود من الداخل والخارج، كان حديثا شيقا ممتعا ومفيدا، تطرقنا خلاله إلى كثير من الملفات: الصراع الشرق أوسطي، حقوق الإنسان، دور الأديان في بناء الحضارة الإنسانية، دور الشباب في بناء مستقبل أفضل الخ... لقد لمست الأمل في عيون الطلاب الشباب، كما رأيت الحيرة في وجوهم. شعرت بأنهم في أمَسّ الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم إلى بر الأمان. لمست في ردود فعلهم البراءة والرغبة في مستقبل بعيد عن الصراع والدماء والألم ".

فرصة للسلام

وأضاف :" لقد سألني أحد الطلاب الأمريكيين سؤالا حول رايي في حل مشكلة هذه الأرض المقدسة ، في الوقت الذي يؤمن شعبان بانها حق خالص لكل منهما وحده .كان سؤالا لافتاً . قلت له: سؤالك يعيدنا إلى القاعدة الأخلاقية والفلسفية التي تقلق الكثيرين من مختلف الثقافات الدينية والعلمانية ولكن خصوصا الدينية وهي: أيهما أكثر قدسية في أعيننا، التراب أم الإنسان ؟ الجواب على هذا السؤال هو الذي سيحدد مستقبل هذه الأرض وكل أرض أخرى متنازع عليها. من يقدم قدسية التراب على قدسية الأرض لن يكون جندياً في جيش السلام أبداً، وهم الأغلبية في المجتمع اليهودي والإسرائيلي والأجنبي، ولذلك لا أمل في التوصل لسلام حقيقي معهم. أما أولئك الذين يعتقدون بقدسية الإنسان المقدمة على ما سواها، هم من سيصنعون السلام العادل في المنطقة والعالم. الشعب الفلسطيني مؤيداً بالعالم العربي والإسلامي، مستعد لإعطاء فرصة للسلام قائمة على تسوية يتقاسم فيها الشعبان هذه الأرض ضماناً لأمن ورفاهية الجميع". وأكد الشيخ صرصور على أن:” من يعتقد أن الفلسطينيين والعرب والمسلمين مستعدون للتضحية بفلسطين كلها من أجل سلام مزيف، واهمون. أخشى إن إستمرت حكومات إسرائيل ومؤيديها من اليهود في دعم الحل القائم على قوة السلام ونهب الأرض ، أن يقودوا شعبهم في النهاية إلى قاع سحيق ، عندها لا ينفع الندم ابداً" إلى هنا نص البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio