ما زالت تمشي بجواري!/بقلم : محمد شحادة

مازالت تمشي بجواري مشية هادئة تلهب الأفكار

نمشي على جبل طيوره تبعث الامل مغردة للعشاق فوق الاشجار

كثيرا ما حلمت بها يرقة وها هي فراشة تترنح بين الازهار

شعرها يتأرجح على كتفيها فطوله يظهر بريقا يخطف الانظار

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وعيناها الساحرتان يشع سوادهما وتلمعان في وجهها بافتخار

مللت من هذه الايام المتوانية وقلبي اشعل سئما من الانتظار

فكلما غفا قلبي بدونها اقترب منه قارعا باب الاحتضار

* * *

بداخلي افكار سهلة المنال وافكار تبث بقلبي القلق وتلهبه بالنار

فهل اخاف ان يخطفها البرق مني ام ارمي بافكاري خلف الستار

وارمي الاوهام الكاذبه بداخلي في الهواء لتذروها الرياح والامطار

فكم لسعت غلطة امراة مجتمعات ورسبت بنهايتها كلمة العار

فهذا ما يذعرني لاننا في زمن قضاءه فاسق وقدره غدار

فالامطار تمحو اثار اقدامنا ولكن يتبقى منها ما يحمل الاسرار

بداخلي الافكار وفوقي الامطار والرياح حولنا وخلفنا الاثار

فكيف افر هاربا وامضي من صخب هذا الحصار؟

* * *

نحن على جبل يُبدي ملامح الروح فاشعر انني اخوض مضمار

تنهمر مشاعر الحب من جهه وتهطل مشاعر الخوف من جهه فغدوت محتار

فاحترت ايهما اذرف جانبا وايهما انتهج واحسن الاختيار

افضل مشاعر الحب لان حبيبتي مازالـــت تمشي بجواري

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net