كوفي عنان في دمشق لبحث خطته بعد إقراره فشل مساعيه في إنهاء إراقة الدماء

الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي :

عنان سيزور دمشق والزيارة تأتي في إطار مهمته والنقاش مع القيادة السورية للبحث في موضوع خطة النقاط الست التي وضعها موفد الأمم المتحدة بهدف وضع حد للعنف في سوريا ووافقت عليها السلطات السورية وأعلنت الأمم المتحدة دعمها لها

وصل المبعوث الدولي العربي للسلام كوفي عنان إلى دمشق الأحد بعد يوم من إقراره بأن خطته للسلام فشلت حتى الآن في إنهاء إراقة الدماء المستمرة منذ 16 شهرا في سوريا. ووصل عنان مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى فندق في العاصمة حيث يقيم أعضاء بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة منذ تعليق دورياتهم بسبب تصاعد حدة أعمال العنف في البلاد.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كوفي عنان

وكان الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قال إن عنان "سيزور دمشق. والزيارة تأتي في إطار مهمته والنقاش مع القيادة السورية للبحث في موضوع خطة النقاط الست" التي وضعها موفد الأمم المتحدة بهدف وضع حد للعنف في سوريا ووافقت عليها السلطات السورية وأعلنت الأمم المتحدة دعمها لها. وكان أنان قال السبت في مقابلة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية: "هذه الأزمة مستمرة منذ 16 شهرا، لكن تدخلي بدأ قبل ثلاثة أشهر. تم بذل جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح أننا لم ننجح. وقد لا تكون هناك أية ضمانة بأننا سوف ننجح".

حلول بديلة

وتابع: "لكن هل قمنا بدرس حلول بديلة؟ هل طرحنا الخيارات الأخرى على الطاولة؟ هذا ما قلته لمجلس الأمن الدولي"، مشيرا إلى أن هذه المهمة: "ليس مفتوحة زمنيا، مثل دوري أنا". وقال عنان: "لم يقل أحد شيئا عن دول أخرى ترسل أسلحة وتوازن الموقف على الأرض"، دون تحديد أسماء دول بعينها. ونشرت المقابلة غداة انعقاد مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس بمشاركة أكثر من مئة بلد عربي وغربي، طلبت من مجلس الأمن إصدار قرار ملزم يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على دمشق، ولم يشارك أنان في هذا المؤتمر.