يوم دراسي شامل لطواقم كلاليت الطبية بالقدس في فندق الامبسادور

توج اليوم الدراسي بمشاركة أهالي بعض الأطفال الذين يعانون من التوحد وتقديم الشرح الوافي لهم عن سلوكيات أطفالهم في المجتمع العائلي المقدسي

وتوصي كلاليت الجمهور الكريم الإسراع بعرض أطفالهم على الأخصائيين في سن مبكرة خاصة إذا لاحظوا عليهم عدم القدرة على التواصل معهم بحركات العيون وعدم الإستجابة للأصوات

حرصا من إدارة كلاليت – شرقي القدس على تطوير خدماتها ورفع مستوى أداء طواقمها الطبية، أقامت هذا الاسبوع وبالتعاون مع جمعية الوت يوما دراسيا قيما لطواقمها الطبية والتمريضية في قاعة فندق الامبسادور في القدس بموضوع أطفال التوحد (الاوتيزم )، حضره أعضاء الإدارة في كلاليت - القدس وعدد كبير من الأطباء والممرضين والممرضات العاملين في مراكز وعيادات كلاليت في القدس الشرقية. وقد ألقى الكلمة الترحيبية أحمد بكيرات المدير العام في القدس الشرقية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد شارك في إلقاء المحاضرات كل من الدكتور مهند دعنا أخصائي الأعصاب والتطور لدى الأطفال ومدير مركز تطور الطفل كلاليت - شعفاط، وكذلك نضال شاهين مركزة العلاجات لأطفال التوحد في مدرسة البسمة - شعفاط - السهل، ومحمد اغباريه أخصائي نفسي ومسؤول جمعية الوت في الوسط العربي، وكل من طارق ميعاري الأخصائي النفسي وسهام عسلي الباحثة الإجتماعية من مركز تطور الطفل - كلاليت في شعفاط.

العلاقات الإجتماعية

وقد توج اليوم الدراسي بمشاركة أهالي بعض الأطفال الذين يعانون من التوحد وتقديم الشرح الوافي لهم عن سلوكيات أطفالهم في المجتمع العائلي المقدسي، ومدى الصعوبة في مجال العلاقات الإجتماعية ومجال التواصل سواء كلاميا أو رمزيا. يشار الى أن اليوم أقيم برعاية كلاليت في القدس الشرقية و جمعية الوت لأطفال التوحد (الأوتيزم). من الجدير بالذكر أن أطفال التوحد "الاوتيزم" يوصفون بعدم القدرة على التعبير اللغوي وعلى التواصل الإجتماعي و يصعب عليهم الإندماج في المجتمع ويعيشون في عالمهم الخاص ويقومون بتصرفات تختلف عن تصرفات اقرانهم من الأطفال في نفس الجيل. و يشكو الأهل من رؤية أطفالهم يقومون بحركات لا يقوم بها باقي الأطفال و بعضهم يقوم بالصراخ و البكاء المتواصل في البيت دون معرفة السبب.

دعم الوعي والتثقيف الصحي

ويأتي هذا اليوم الدراسي دعما للوعي والتثقيف الصحي ولمساعدة الطواقم الطبية للكشف المبكر عن هؤلاء الأطفال، ومن المعلوم أنه كلما كان الكشف مبكراً كلما كان العلاج أسهل و أنجع. تجدر الإشارة إلى أن أعداد هؤلاء الأطفال بإزدياد مستمر، وتوصي كلاليت الجمهور الكريم الإسراع بعرض أطفالهم على الأخصائيين في سن مبكرة، خاصة إذا لاحظوا عليهم عدم القدرة على التواصل معهم بحركات العيون وعدم الإستجابة للأصوات وإختلافهم عن الأطفال العاديين من نفس جيلهم.