إهتمام لاقتراح قانون إغبارية: فحص مبكِّر لسرطان الثدي بواسطة جهاز الـ(MRI)

النائب إغبارية ونائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان اتفقا على تأجيل التصويت على اقتراح القانون بالقراءة التمهيدية ليحظى بتأييد من قبل غالبية أعضاء الكنيست

عرض النائب د. عفو إغبارية أمام هيئة الكنيست العامة اقتراح قانون جديد له يطالب بإمكانية إجراء فحص مبكِّر لسرطان الثدي بواسطة جهاز الـ(MRI) وعدم الاكتفاء بفحص الـ(MEMOGRAFIA) فقط، لأن ميزة هذا الجهاز بأنه يصوّر بشكل دقيق أي علامة غير طبيعية بالثدي ويكشف الحالة السرطانية التي من الصعب تشخيصها بواسطة أجهزة اشعة أخرى وبهذه الطريقة يمكن الكشف عن الإصابة بالمرض مبكرًا ومعالجته قبل أن يستفحل وتصبح إمكانية العلاج منه أكثر صعوبة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وشرح د. عفو عن أهمية الموافقة على اقتراح القانون لأن ذلك يساهم في إنقاذ حياة المصابين بسرطان الثدي من جهة، وعكس ذلك يكبِّد خزينة الدولة الميزانيات الباهضة بسبب اكتشاف الإصابة بالمرض بعد فوات الأوان واضطرار المرضى لتلقّي العلاج الخيموترابي (الكيميائي) المُكلف.

تخفيض الجيل

وطالب د. عفو بتخفيض جيل النساء اللواتي يحق لهن إجراء فحص سرطان الثدي المبكِّر من جيل 50 سابقًا إلى جيل 40، حيث تبيّن أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي المبكر من جيل 30 إلى 40 بازدياد طردي في السنين الأخيرة، وأن نسبة الإصابة الأكبر هي من جيل 40 إلى 50، وبناء عليه تمّ تقديم اقتراح القانون، الذي ممكن أن ينقذ حياة النساء اللواتي يتعرّضن للإصابة بالمرض في هذه الأعمار.  هذا وقد بدى من تصريحات عدد من أعضاء الكنيست اهتمام كبير لموضوعية اقتراح قانون النائب إغبارية بما في ذلك رئيس الجلسة داني دنون، وبعد تشاور النائب عفو إغبارية مع نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان ولكي لا يتمّ اسقاط القانون بسبب وضع الائتلاف الحكومي المعارض لأي مبادرة أو قانون حتى لو كان يخدم المجتمع الاسرائيلي، جرى الاتفاق بين الطرفين على تأجيل التصويت على اقتراح القانون، لكي يتسنّى إعداده بشكل آخر ليحظى بتأييد من قبل غالبية أعضاء الكنيست.

مبادراة هادفة

يذكر أن نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان قد اشاد في وقت سابق بمبادرة النائب إغبارية وشرحه العلمي حول أهمية إدخال جهاز الـ(MRI) إلى أكبر عدد ممكن من مستشفيات البلاد والمراكز الطبية المختلفة لحل مشكلة فترة الانتظار الطويلة لإجراء الفحوصات من خلال هذا الجهاز لكشف الأمراض السرطانية، وبناء على توجّهات د. عفو المتكررة قام ليتسمان بمضاعفة عدد الأجهزة وإدخال 11 جهاز (MRI) جديد للجهاز الطبي في الدولة ووعد بالعمل على تزويده لكافة المستشفيات وحتى المراكز الطبية الأخرى التي تقدّم العلاج والفحوصات لأمراض الثدي.