عودة يسلّم ياهف طلبًا لإطلاق اسم توفيق طوبي على شارع مركزي في حيفا

ياهف يرحّب ويعد أنه سيفعل ذلك خلال السنة الحلية

المحامي أيمن عودة:

نخلّد اليوم اسم المناضل الأول ضد سياسات التهجير والحكم العسكري

عمّا قريب ستُطلق بلدية حيفا أسميْ علي عاشور وصليبا خميس على شوارع المدينة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أعتزّ أن الأجيال القادمة ستقرأ أسمه شامخًا إلى جانب شارع إميل توما وإميل حبيبي وعصام العباسي وحنا نقارة وكميل شحادة

سلم المحامي أيمن عودة سكرتير الجبهة لديمقراطية للسلام والمساواة رئيس بلدية حيفا المحامي يونا ياهف طلبًا لإطلاق اسم شارع مركزي في مدينة حيفا تقديرًا وتخليدًا للشخصية الوطنية البارزة توفيق طوبي.

 

هذا وقد رحّب رئيس البلدية يونا ياهف بالطلب مؤكدا أنه سيعمل على إتمام هذا الأمر خلال سنة نظرًا للأهمية البالغة لتوفيق طوبي في حياة الجماهير العربية وقوى السلام والديمقراطية، حيث أن طوبي كان عضو كنيست طيلة 41 عامًا.

سياسات التهجير

وقال المحامي أيمن عودة "إن توفيق طوبي هو بطل النضال ضد سياسات التهجير والحكم العسكري"، وقال: "إن الأجيال القادمة ستقرأ أسمه شامخًا إلى جانب شارع إميل توما، إميل حبيبي، عصام العباسي، حنا نقارة وكميل شحادة.. وعمّا قريب ستُطلق بلدية حيفا أسميْ علي عاشور وصليبا خميس على شوارع المدينة، وهذه الأجيال ستتساءل عن هذه الكوكبة. وهذا جزء من العرفان لهذه الكوكبة التي اضطلعت بدور عزّ نظيره من أجل بقاء وتجذّر ووطنية وحضارية الجماهير العربية".

بناء الجبهة الديمقراطية

وجاء في رسالة عودة سردٌ مفصل عن توفيق طوبي منذ ميلاده في العام 1922 وتعلمه الثانوي في القدس، حيث تعرّف على الحركة الوطنية والعمالية، ثم انضمامه للحزب الشيوعي في العام 1940، ودوره في قيادة شعاع الأمل وعصبة التحرّر، ثم دوره الطلائعي في التصدي لسياسات التهجير وفضحه لمجزرة كفر قاسم الرهيبة، ومقارعته الحكم العسكري، ودوره في بناء الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ولجنة الدفاع عن الأراضي وصناعة يوم الأرض الخالد. وأكد عودة أن طوبي كان أشدّ المتمسكين بالموقف الأممي وأخوة الشعوب، بحقوق المواطنين العرب ومساواتهم مدنيًا وقوميًا، ومناضلا لا يكلّ من أجل إنهاء الاحتلال وإحقاق الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، ونضاله العنيد من أجل العدالة الاجتماعية لطافة المواطنين.