جنرال إسرائيلي:تل أبيب على موعد مع إخلاء واسع النطاق في حال مهاجمتها بالصواريخ

 الجنرال "ادم زوسمان":

أي هجوم على وسط "إسرائيل" سيؤدي إلى عملية إجلاء واسعة النطاق

سيتم القيام بعمليات إجلاء واسعة النطاق في حال وقوع هجمات غير تقليدية وإن تم تدمير المباني بالصواريخ

إسرائيل ستخلي جميع سكان مدينة تل أبيب في حال تعرضت لهجمة صاروخية لا سيما أن كانت مجهزة برؤوس حربية غير تقليدية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في حالة حرب ستضرب مئات الصواريخ تل أبيب والمدن القريبة منها، ونتيجة لهذه الهجمات سيكون هناك مئات المصابين الإسرائيليين

قال الجنرال "ادم زوسمان" قائد الجبهة الداخلية في منطقة (جوش دان) المسؤولية عن مدينة تل أبيب وضواحيها خلال لقاء صحفي مع وكالة فرانس برس، "أن إسرائيل ستخلي جميع سكان مدينة تل أبيب في حال تعرضت لهجمة صاروخية لا سيما أن كانت مجهزة برؤوس حربية غير تقليدية".

وأضاف الجنرال "زوسمان" للوكالة، بان أي هجوم على وسط "إسرائيل" سيؤدي إلى عملية إجلاء واسعة النطاق، مشيراً إلى انه في حال شن هجوم صاروخي على وسط "إسرائيل" خاصة إن كان غير تقليدي فانه سيتم إجلاء سكان تل أبيب ومدن أخرى ونقلهم إلى مناطق أخرى في إسرائيل.

تدمير المباني بالصواريخ

وأضاف: "سيتم القيام بعمليات إجلاء واسعة النطاق في حال وقوع هجمات غير تقليدية وإن تم تدمير المباني بالصواريخ، مقدراً بانه في حالة حرب ستضرب مئات الصواريخ تل أبيب والمدن القريبة منها، ونتيجة لهذه الهجمات سيكون هناك مئات المصابين الإسرائيليين –على حد تقييمه-.

مواجهة التهديد

وتابع: " في الحرب المقبلة لن يتمكن أي احد من شرب القهوة في ديزنجوف في اشارة إلى شارع مشهور في تل أبيب، وسيضطر الإسرائيليون إلى مواجهة التهديد، واليوم كل مدني مهدد في "إسرائيل"، ومع ذلك أكد بان إسرائيل لديها نظام مضاد للطائرات الأكثر تطوراً في العالم".

اجراء تدريبات نظامية

وحذر "زوسمان" من أن "إسرائيل" لا تستطيع الاعتماد على أي نظام للحماية الكاملة، مضيفاً: "نحن نتهيأ لاسوأ سيناريو محتمل، كما اعترف "زوسمان" بوجود ثغرات في التحضيرات حيث يفتقد نحو 30% من السكان في منطقته لاقنعة الغاز، ومع ذلك اكد بانه تم اتخاذ تدابير وقائية في مناطق اخرى من بينها اجراء تدريبات نظامية وتحضير المستشفيات لاحتمال علاج المصابين مع استمرار الهجوم.