مقتل 101 شخص وتخوفات من استعداد النظام السوري لأرتكاب مجزرة جديدة

المرصد السوري لحقوق الإنسان:

عدد القتلى في سوريا تجاوز 14100 منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس 2011

أكثر من 3 آلاف قتلوا منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بموجب خطة النقاط الست للمبعوث الدولي كوفي أنان في 12 أبريل 2012

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بعثة مراقبي الأمم المتحدة:

يمكن سماع دوي القصف بالمدفعية الثقيلة وإطلاق النار من أسلحة رشاشة ورؤيتها فوق حي الخالدية في وسط المدينة

المراقبون الدوليون أفادوا عن حدوث قتال عنيف في مدينتي الرستن وتلبيسة شمال مدينة حمص مترافق مع إطلاق المدفعية وقذائف الهاون فضلا عن إطلاق نار من المروحيات والمدافع الرشاشة والأسلحة الخفيفة

جددت القوات السورية، الاثنين، قصفها لمناطق عدة في سوريا في حين تواصلت أعمال العنف في سائر أنحاء البلاد، وحصدت 101 قتيل، في وقت أعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن قلقها من أن يكون النظام السوري يستعد لارتكاب مجزرة جديدة في مدينة الحفة باللاذقية كما أعلن المراقبون الدوليون عن وقوع هجمات بطائرات هليكوبتر على بلدتين تسيطر عليهما المعارضة شمالي مدينة حمص.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية قصفت معاقل للمعارضة في محافظتي حمص بوسط البلاد ودير الزور، واشتبكت مع معارضين في أنحاء البلاد. وفي وسط البلاد حيث يكثف الجيش السوري الحر الهجمات على القوات النظامية، قصف الجيش الرستن ومدينة حمص وشن هجوما على محافظتي حماة وإدلب.

مجزرة جديدة

واظهرت لقطات فيديو حملها نشطاء على الإنترنت طائرات هليكوبتر تطلق صواريخ على أهداف في الرستن. إلى ذلك، أعربت واشنطن عن قلقها من أن يكون النظام السوري يستعد لارتكاب مجزرة جديدة إثر معلومات عن استخدام قذائف الهاون والمروحيات والدبابات في مدينة الحفة في محافظة اللاذقية غربي البلاد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، للصحفيين إن "الولايات المتحدة تنضم إلى (الموفد الدولي) كوفي أنان للتعبير عن قلقها حيال المعلومات التي تصل من سوريا وتتحدث عن استعداد النظام لمجزرة جديدة".

قتال عنيف

ومن جانبها، ذكرت بعثة مراقبي الأمم المتحدة في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه أن "المراقبين الدوليين أفادوا عن حدوث قتال عنيف في مدينتي الرستن وتلبيسة شمال مدينة حمص مترافق مع إطلاق المدفعية وقذائف الهاون، فضلا عن إطلاق نار من المروحيات والمدافع الرشاشة والأسلحة الخفيفة". وأوضحت البعثة في بيانها أنه "يمكن سماع دوي القصف بالمدفعية الثقيلة وإطلاق النار من أسلحة رشاشة ورؤيتها فوق حي الخالدية في وسط المدينة".

انتهاكات حقوق الإنسان

وقال نشطاء سوريون أكثر من مرة إن الجيش السوري يستخدم طائرات هليكوبتر في الهجوم على أهداف للمعارضة المسلحة، لكن تصريحات البعثة كانت أول مرة يبلغ فيها المراقبون عن استخدام تلك الطائرات في الصراع. ودعت البعثة "جميع الأطراف" إلى وقف القتال وانتهاكات حقوق الإنسان، لضمان حماية المدنيين واحترام القانون الدولي. كما ناشدتهم تأمين "الوصول الفوري وغير المقيد إلى مناطق النزاع". يشار إلى أن عدد القتلى في سوريا تجاوز 14100 منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس 2011، بينهم أكثر من 9800 مدني، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقتل أكثر من 3 آلاف من هؤلاء منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بموجب خطة النقاط الست للمبعوث الدولي كوفي أنان في 12 أبريل 2012.