تعديل بقرار الحكومة يأتي بفوائد لتطوير السياحة بالقرى الدرزية بهضبة الجولان

وزير السياحة والنائب حمد عمار قاما بزيارة لمنطقة شمال هضبة الجولان وذلك تلبية لطلب رؤساء المجالس المحلية ووجهاء من الطائفة

الرؤساء ووجهاء الطائفة طلبوا من وزير السياحة تشجيع السياحة في القرى الدرزية إذ أن تطوير السياحة في المنطقة سيجني فوائد هامة ومثمرة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للسكان المحليين

النائب عمار:

هضبة الجولان عبارة عن ثروة سياحية هامة للسياح من داخل وخارج البلاد

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قام يوم الثلاثاء وزير السياحة عضو الكنيست ستاس مسيجنكوف والنائب حمد عمار بزيارة لمنطقة شمال هضبة الجولان، تضمنت زيارة للقرى عين قينيا مسعدة ومجدل شمس، والتي جاءت بمبادرة النائب عمار تلبية لطلب رؤساء المجالس المحلية ووجهاء من الطائفة.

وقد طالب الرؤساء ووجهاء الطائفة من وزير السياحة خلال زيارته لقراهم تشجيع السياحة في القرى الدرزية، إذ أن تطوير السياحة في المنطقة سيجني فوائد هامة ومثمرة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للسكان المحليين، كما أنه يثير ويقوي الإهتمام بالمناظر الخلابة والتاريخية لمواطني الدولة والسياح من خارج البلاد.

تعديل القرار الحكومي

ووعد وزير السياحة بتقديم طلب تعديل للقرار الحكومي بمنح القرى الدرزية في هضبة الجولان فوائد ومساعدات سياحية تماثل الفوائد المعطاة للقرى الدرزية في الجليل، وذلك بتمويل 24% لبناء غرف ضيافة وتمويل 30% لمشاريع جذابة للسياحية في القرى.

ثروة سياحية هامة

وقد شكر الرؤساء ووجهاء الطائفة النائب عمار على هذه المبادرة المثمرة. وقال النائب: "إن هضبة الجولان عبارة عن ثروة سياحية هامة للسياح من داخل وخارج البلاد"، وأضاف بأنه سيعمل مع وزير السياحة وبدعم حزب "يسرائيل بيتينو" بكل الوسائل المتوفرة لتطوير القرى.