عربية وعالمية

إنهيار وفقدان سيطرة في طرابلس و62 قتيلاً وجريحاً في إشتباكات العلويين والسنة

كل العرب 15:10 03/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

طرابلس خرجت مجدداً عن السيطرة بعد أقل من عشرين يوماً على الإنهيار الأمني فيها والشروع في تنفيذ خطة أمنية عسكرية وضع دعائمها المجلس الأعلى للدفاع

المدينة أصبحت رهينة إقليمية يجرى تحريكها بناءً على طلب جهات معروفة تسعى إلى توظيف "البؤرة الأمنية" المفتوحة في طرابلس للضغط لبنانياً وعربياً وإقليمياً في إتجاهات مختلفة

في الإجتماع الوزاري والأمني في منزل ميقاتي إشتدت حمأة التصعيد وتساقطت القذائف والصواريخ على مناطق التماس والمواجهة في بعل محسن وباب التبانة وامتدت إلى مناطق أخرى

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بلغت حصيلة الخسائر البشرية من جراء جولة القتال والقصف والقنص التي إندلعت فى مدينة طرابلس اللبنانية، منذ منتصف ليل الجمعة، 12 قتيلاً و50 جريحاً. وفيما كان وزراء مدينة طرابلس ونوابها والقيادات العسكرية والأمنية وممثلو الفعاليات الأخرى في المدينة مجتمعين في منزل رئيس الوزراء، نجيب ميقاتى، في المدينة، كما رصدت إنفجارات بمعدل إنفجار كل 4 دقائق. وبذلك بدا واضحا أن طرابلس خرجت مجدداً عن السيطرة بعد أقل من عشرين يوماً على الإنهيار الأمني فيها والشروع في تنفيذ خطة أمنية عسكرية وضع دعائمها المجلس الأعلى للدفاع، وإستكملت بتوزيع القوى العسكرية في المناطق الساخنة في منطقة بعل محسن ذات الأغلبية العلوية والقوى الأمنية في المناطق المواجهة في باب التبانة ذات الأغلبية السنية.

من جهتها، وصفت صحيفة "النهار" تجدد جولات القتال بأنه أعاد الوضع برمته إلى المربع الأول وإلى نقطة الصفر، الأمر الذي دفع بأوساط معنية بهذا الوضع المتفجر إلى القول إن مأساة المدينة باتت العلامة الأسوأ على العجز الرسمي بكل وجوهه عن إحتواء هذا الوضع، بدليل أن محاولة متقدمة جرت بعد الظهر لنشر وحدات من القوى الأمنية أحبطت، كما أن الوحدات العسكرية خففت إنتشارها على خطوط التماس بعدما عاد.

ضغط لبناني وعربي وإقليمي

وذهبت هذه الأوساط إلى التحذير من أن المدينة أصبحت رهينة إقليمية يجرى تحريكها بناءً على طلب جهات معروفة تسعى إلى توظيف "البؤرة الأمنية" المفتوحة في طرابلس للضغط لبنانياً وعربياً وإقليمياً في إتجاهات مختلفة. كما نقلت "النهار" عن مصادر بارزة فى تيار المستقبل أن ما جرى في طرابلس يؤكد أن محاولة الرئيس السوري بشار الأسد لإشعال لبنان لم تتوقف، لكن هذا الأمر لن يصل إلى نتيجة وسيفشل.

تعزيزات كثيفة للجيش

وفيما إنعقد الإجتماع الوزاري والأمني في منزل ميقاتي قرابة التاسعة مساء إشتدت حمأة التصعيد وتساقطت القذائف والصواريخ على مناطق التماس والمواجهة في بعل محسن وباب التبانة وامتدت إلى مناطق أخرى.  ولم يدخل الجيش إلى مناطق الإشتباكات في إنتظار قرار سياسي، فيما إستمرت قوى الأمن الداخلي متوقفة منذ الثالثة بعد ظهر أمس على أبواب المنطقة الساخنة، ورصدت في هذه الأثناء تعزيزات كثيفة للجيش على الأوتوستراد في إتجاه طرابلس. وأكد وزير الداخلية مروان شربل أنه سينتقل إلى سرايا طرابلس لوضع خطة الانتشار الأمني في جبل محسن وباب التبانة، موضحاً أن وحدات الجيش وقوى الأمن ستنتشر في طرابلس خلال ساعات، متوقعاً أن تكون الأمور قد حسمت مع ساعات صباح هذا اليوم.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio