سياسة

مرشح الإخوان يكسب الأصوات بتعهده بإبقاء مبارك بالسجن الى الأبد إذا فاز

كل العرب- تصوير: 13:49 01/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

المرشح الإسلامي أكد أن منافسيه الليبراليين سيتراجعون عن مخاوفهم من الحكم الإسلامي ويصوتون له ليفوز في جولة الإعادة على أحمد شفيق

د. محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين:

 الشعب الذي ثار على مبارك لن يقبل نظامه مرة أخرى والإخوان المسلمين كانوا شركاء في الثورة

أتعهد بأن يبقى مبارك في السجن إلى الأبد أيا كان الحكم الذي سيصدر يوم السبت في القضية التي يحاكم فيها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

سعى مرشح الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية في مصر د. محمد مرسي لكسب أصوات "الثوار" في جولة الإعادة المقررة يومي 16و17 يونيو الجاري، بالتعهد أن يبقى الرئيس الذي أسقطوه، حسني مبارك، في السجن إلى الأبد إذا انتخب رئيسا لمصر. وتوقع الإسلامي الذي يهدف لأن يكون رئيس مصر بأن منافسيه الليبراليين سيتراجعون عن مخاوفهم من الحكم الإسلامي، ويصوتون له ليفوز في جولة الإعادة على أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق، والذي يصوره مرسي بأنه وريث للنظام القمعي القديم.

 

د. محمد مرسي

وفي أول مقابلة له مع الإعلام الدولي منذ فوزه في الجولة الأولى، قال مرسي لرويترز الخميس: "لا أتصور أبدا أن المحكمة تفرج عن مبارك. كلمة الإفراج هذه لا محل لها الآن"، وتعهد بأن يبقى مبارك "في السجن إلى الأبد.. أيا كان الحكم الذي سيصدر يوم السبت في القضية التي يحاكم فيها" الأخير. وأكد أنه في" حال انتخابه فلن يلتزم بأي قرار تصدره المحكمة التي عينها نظامه"، والمقرر أن تنطق حكمها عليه السبت المقبل في تهم قتل المتظاهرين والفساد.

كشف الأدلة

وقال مرسي إنه "بغض النظر عن الحكم فإنه سوف يعمل على كشف الأدلة من أجل محاكمة جديدة للرئيس المخلوع لضمان إدانته بتهم الفساد وتزوير الانتخابات وغيرها من الجرائم التي ارتكبها خلال حكمه". وبعد 3 أيام من إعلان نتائج الجولة الأولى التي أجريت الأسبوع الماضي والتي أكدت أن (مرسي 60 عاما) الذي درس الهندسة في الولايات المتحدة سيواجه قائد القوات الجوية السابق أحمد شفيق، والذي لا يزال يقول إن مبارك مثله الأعلى، لم يحصل مرشح جماعة الإخوان على تأييد أي من المرشحين الخاسرين الكبار.

خيبة أمل

ويشعر الليبراليون بخيبة أمل إزاء نتيجة المرحلة الأولى من أول انتخابات رئاسية مصرية بعد اندلاع ثورة 25 يناير، ويواجهون اختيارا محرجا بين الإسلامي مرسي وبين آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك. ويطالب إصلاحيون الجماعة بأن تقطع على نفسها تعهدات واضحة بمشاركة الآخرين في السلطة من أجل أن تنال تأييدا انتخابيا واسعا، يقول مراقبون إن من غيره يمكن أن تفشل الجماعة في تحقيق الفوز لمرشحها.

المشاركة في الثورة

وعرض مرسي عددا من السياسات التي استهدفت جذب الوسطين، وشدد على أنه البديل الوحيد لمزيد من الحكم العسكري أيا كانت الشكوك والهواجس تجاه جماعة الإخوان التي أربكت من أطلقوا الاحتجاجات المناهضة لمبارك. وقال مرسي إن الشعب الذي ثار على مبارك لن يقبل نظامه مرة أخرى، مشددا على أن الإخوان المسلمين كانوا شركاء في الثورة التي يقول منتقدون إن الإخوان لا ينتسبون لها تماما بسبب تردد الجماعة في مناهضة نظام مبارك.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio