محاكم وجنائيات

الشرطة:نسرين مصراتي قتلت رميا بالرصاص كما قتلت شقيقتها أمل مصراتي

منى عرموش مراسلة 18:25 28/05 | مدن الساحل
حمَل تطبيق كل العرب

شقيقة المرحومة نسرين أمل مصراتي قتلت هي الاخرى في عام 2006 امام بيتها رميا بالرصاص وتركت ورائها طفلين

مقربون من عائلة المرحومة أكدوا استغرابهم من تنفيذ جريمة القتل وأشاروا أنه لا علاقة لهم في هذه القضية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صديقة المرحومة:

ضحية جريمة القتل كانت انسانة متفهمة على الرغم من الظروف القاسية والصعبة التي مرت بها

قبل زواج نسرين كانت قد انخرطت في احدى المؤسسات كي تكون شريكة في النشاطات الاجتماعية

شابة من مدينة الرملة:

نحن الفتيات نشعر كل الوقت بالخوف بسبب التفكير البدائي الذي يفكر به الكثير من ابناء مجتمعنا فهنالك قيود صعبة للغاية توضع أمام تطور المرأة العربية في الرملة واللد ويافا والوسط البدوي

ما زالت قضية مقتل نسرين مصراتي (26 عاما) من مدينة الرملة التي قتلت صباح اليوم رميا بالرصاص في كفر ياسيف تشغل من المؤسسات والجمعيات العربية وحتى اليهودية التي اعربت عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة.

المرحومة نسرين مصراتي

وجدير بالذكر أن شقيقة المرحومة امل مصراتي قتلت هي الاخرى في عام 2006 امام بيتها رميا بالرصاص، وتركت وراءها طفلين.

الشرطة لا تحرك ساكنا

من جانب اخر ذكر مقربون من عائلة المرحومة انهم "استغربوا من تنفيذ جريمة القتل، واكدوا أنه لا علاقة لهم في هذه القضية". وذكرت صديقة المرحومة لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلة: " في اخر مرة التقيت بالمرحومة كانت تعاني من اوضاع نفسية غير مريحة، ومن المؤسف جدا أن الأمور وصلت الى هذا الحد، حيث أن مرتكب هذه الجريمة لا يعرف معنى الانسانية، وعلى الشرطة أن تصل الى من وقف وراء الجريمة كي ينال عقابه، وخاصة ان كثير من المجرمين يتنقلون بصورة حرة، والشرطة لا تحرك ساكنا".

ظروف قاسية

ومضت قائلة : "ضحية جريمة القتل كانت انسانة متفهمة، على الرغم من الظروف القاسية والصعبة التي مرت بها، وقبل زواجها انخرطت في احدى المؤسسات كي تكون شريكة في النشاطات الاجتماعية والفعالية".

جرائم القتل ضد الفتاة العربية

وقالت شابة اخرى من مدينة الرملة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحن الفتيات نشعر كل الوقت بالخوف بسبب التفكير البدائي لأبناء مجتمعنا، فهنالك قيود صعبة للغاية توضع أمام تطور المرأة العربية في الرملة واللد ويافا والوسط البدوي، وهذه القيود يجب أن تفك حالا لأنها تدمر مستقبل الاف الفتيات من الناحية النفسية والمستقبلية، فكفى استهتارا بنا، ويجب على جميع الجهات أن تتكاتف حتى نحارب هذه الافكار التي تؤدي في نهاية المطاف الى قتل الفتاة العربية".

تعقيب الشرطة

من جانبه قال رئيس وحدة اليامار في الساحل الشمالي ايال اكيس لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "توصلنا من خلال التحقيقات أن الشابة التي قتلت صباح اليوم، وقد  قتلت شقيقتها هي الاخرى في عام 2006 رميا بالرصاص، والتحقيق ما زال جاريا وحتى الان لم يتم اعتقال أي من المشتبهين".

 

صور من مكان الجريمة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio