في خطاب أمام الكنيست: بركة يحيي الدول التي قررت مقاطعة بضائع المستوطنات

النائب محمد بركة:

واجب كل انسان ذي ضمير انساني حي محب للسلام أن يتحرك ضد الاستيطان ومقاطعته ويضغط في اتجاه السلام الحقيقي

document.BridIframeBurst=true;

دعم السلام يجب ان لا يكون خارجيا فقط بل يجب ان يكون موقف واضح في داخل الشارع الاسرائيلي الذي عليه أن يهب لمواجهة الاستيطان واستمرار الاحتلال، الذي يمنع الاستقرار الأمني والمجتمعي والاقتصادي

حيا النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في خطاب له أمام الهيئة العامة للكنيست مساء أمس الاربعاء، الدول التي قررت فرض تقييدات ومقاطعة لبضائع المستوطنات في الضفة الغربية والجولان المحتلين، مؤكدا على أنها قرارات ضرورية لمواجهة سياسة الاستيطان الاسرائيلية الهدامة. وجاء هذا في كلمة النائب بركة لدى طرحه موضوع مبادرة جنوب افريقيا والدانمارك لوضع علامة خاصة على بضائع المستوطنات في الضفة والجولان التي يتم تسويقها في تلك الدولتين، وهذا جاء بعد أن بادرت عدة دول اوروبية إلى رفع التسهيلات الجمركية عن بضائع المستوطنات، وعدم اعتبارها بضائع اسرائيلية تتمتع بهذا الامتياز الجمركي.

النائب محمد بركة

وقال بركة": إن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة السياسة الاسرائيلية التي تواصل توسيع الاستيطان، ويحاول الحكومة والكنيست معها سن القوانين لاضفاء شرعية قانونية على المستوطنات، ولكن لا شرعية للاحتلال وقوانينه، وبطبيعة الحال لا شرعية للمستوطنات. وشدد بركة على أن مقاطعة المستوطنات هو دعم كامل للسلام، لأن كل دعم لهذه المشاريع الاستيطانية الاجرامية التي تأتي على حساب الفلسطينيين، هو دعم لاستمرار الاحتلال ومنع السلام مستقبلا.

مشاريع الاستيطان

وأضاف بركة:" إن هذه الحكومة فشلت حتى في الظهور وكأنها لديها موقف مؤيد للدولتين، فالشخص (نتنياهو) الذي خطب في بار إيلان مؤيدا لحل الدولتين، كثف بشكل ضخم مشاريع الاستيطان وكل ما من شأنه أن يمنع الحل الدائم القائم على اساس الدولتين.

وتابع بركة قائلا، إن دعم السلام يجب ان لا يكون خارجيا فقط، بل يجب ان يكون موقف واضح في داخل الشارع الاسرائيلي، الذي عليه أن يهب لمواجهة الاستيطان واستمرار الاحتلال، الذي يمنع الاستقرار الأمني والمجتمعي والاقتصادي، عدا عن أنه اساسا ينهب حق شعب بأكمله بالحرية والاستقلال والدولة".

واختتم بركة قائلا:"، إن واجب كل انسان ذي ضمير انساني حي محب للسلام، أن يتحرك ضد الاستيطان ومقاطعته ويضغط في اتجاه السلام الحقيقي".