افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية عطر المكان في عبلين بحضور واسع

المعرض تضن صورًا من الطبيعة بعدسة مـجـدي وأخرى لقرى فلسطينيّة مهجرة من منطقة الشمال بعدسة الدكتور جـبور

خوري تطرق إلى العديد من التجارب والمصاعب التي رافقت جولاته العديدة في القرى الفلسطينية المهجرة في المنطقة وإلى ما جناه من فائدة ومتعة من جولاته التصويرية

بدعوة وتنظيم من نادي الـمحبة في عبلين، افتُتِح مؤخرا معرض للصور الفوتوغرافيّة "عطر المكان"، بعدسة الدكتور العبليني جـبـور خـوري، ومـجـدي عـسـاف من مـعـلـيـا، وهو المعرض الأول من نوعه في البلدة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتضمن المعرض صورًا من الطبيعة بعدسة مـجـدي، وأخرى لقرى فلسطينيّة مهجرة من منطقة الشمال بعدسة الدكتور جـبور. وغصت قاعة المعرض في عمارة المركز التجاري - وقف الروم الأرثوذكس بالزائرين من عبلين ومعليا وخارجهما، وكان من بينهم مجموعة من أعضاء مجلس عبلين المحلي ورئيسه، ومجموعة من أعضاء المجلس الملي الأرثوذكسي.

على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة

تولّى عرافة الإفتتاح عضو نادي المحبة الأستاذ حـنا نـور الـحـاج، وافتتحه بكلمة شاملة تضمنت شرحًا عن المعرض ومضمونه وقيمته التثقيفية والجَمالية، وعن النادي المنظم، وتذكيرًا بأهمـية أن يعرف الإنسان المكان ولا سيما حين يكون المكان هو الوطن. وألقى رئيس مجلس عبلين المحلي مـأمـون الـشـيـخ أحـمـد كلمة أشاد فيها بهذا النشاط الثقافي وباركه، واختتمها بكلام من شعر مـحـمـود درويـش: "على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة".

ندبة داود

وكانت الكلمة المركزية للدكتور جبور خوري، تحدث فيها عن بداية اهتمامه بالتصوير الفوتوغرافي، حيث كان ذلك من خلال تعلقه برواية للأديبة الفلسطينية سـوزان أبـو الـهـوى كتبتها بالإنجليزية وقرأها مترجمة إلى الإيطالية حين كان في زيارة إلى إيطاليا، اسم الرواية "ندبـة داود"، وفيها تتناول مأساة إحدى القرى المهجرة المشهورة "عين حوض". كذلك تطرق خوري إلى العديد من التجارب والمصاعب التي رافقت جولاته العديدة في القرى الفلسطينية المهجرة في المنطقة، وإلى ما جناه من فائدة ومتعة من جولاته التصويرية تلك.

التصوير هواية قديمة مستمرة

ثم كانت آخر الكلمات لمـجـدي عـساف، فتحدث باقتضاب عن تجربته مع التصوير فهي هوايته القديمة المستمرة. وقد لقي المعرض استحسانًا واهتمامًا منقطعي النظير لدى جمهور الزائرين الذين عبّروا عن أهمـية الحدث بالنسبة إليهم. وسيكون المعرض مفتوحًا يوميًّا بين الخامسة عصرًا والتاسعة مساءً، طَوال الأيّام التالية، منذ يوم الإثنين وحتى يوم السبت. وتجدر الإشارة الى أنه قد جرى تعديل في ساعات استقبال الزائرين يوم السبت، بموجبه تكون أبواب المعرض مفتوحة من الساعة الثانية عشرة ظهرًا حتى التاسعة مساءًا.