مئات الضيوف اليهود والسياح الأجانب بأم الفحم ضمن مهرجان 800 سنة على المدينة

الزوار تجولوا في البيوت القديمة التي قامت الصالة بالحفاظ عليها باعتبارها معلما تاريخيا هاما من معالم أم الفحم

الضيوف والسياح زاروا المعرض الفني المقام حاليا بين جنبات الصالة وشاهدوا عرضا لأفلام وثائقية عن فلسطين وأرشيف "ذاكرة المكان" الذي يوثق التاريخ المصور لمدينة أم الفحم ووادي عارة والنكبة

شعاع حلمي السعد:

لقد استمعت الى ردود فعل الزوار والسياح فكانت كلها تصب في مصلحة أم الفحم العامة وفي تغيير النظرة السلبية التي رسمها وبلورها الإعلام العبري عن أم الفحم وأهلها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في إطار الفعاليات المتنوعة التي بادرت إليها صالة العرض للفنون في أم الفحم، بإدارة وإشراف الفنان سعيد أبو شقرة، ضمن "مهرجان 800 سنة على أم الفحم"، تشهد مدينة أم الفحم حركة نشطة ولافتة للنظر، تمثلت بتوافد المئات من الضيوف اليهود والسياح الأجانب إلى صالة العرض والاستمتاع برنامج التعرف على أم الفحم وتاريخها.

وقد زار الضيوف والسياح المعرض الفني المقام حاليا بين جنبات الصالة وشاهدوا عرضا لأفلام وثائقية عن فلسطين، وأرشيف "ذاكرة المكان"، الذي يوثق التاريخ المصور لمدينة أم الفحم ووادي عارة والنكبة، بإشراف رئيس قسم التاريخ والفلسفة في الجامعة المفتوحة- بورفيسور مصطفى كبها، بالإضافة إلى معرض "ذاكرة وهجرة".

 

مردود اقتصادي ايجابي

بعدها تجول الزوار في البيوت القديمة التي قامت الصالة بالحفاظ عليها باعتبارها معلما تاريخيا هاما من معالم أم الفحم، ومن بينها بيت (عقد قديم) آل سعادة وبيت آل قحاوش وسط حي والاغبارية في المدينة. كما  زار الضيوف مختلف المحال التجارية والمطاعم في المدينة، حيث أشاد شعاع حلمي السعد - من أصحاب "مطعم حلمي" في مدخل أم الفحم- بهذه "المبادرة الطيبة التي تركت مردودها الايجابي اقتصاديا ومعنويا على المدينة وأهاليها".

 

تداعيات سياسية واجتماعية

وأضاف: "لقد استمعت الى ردود فعل الزوار والسياح فكانت كلها تصب في مصلحة أم الفحم العامة وفي تغيير النظرة السلبية التي رسمها وبلورها الإعلام العبري عن أم الفحم وأهلها. فقد قال لي العديد ممن التقيت بهم، خلال زيارتهم لمطعمنا، أنهم دهشوا من مظاهر حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب من قبل الفحماويين عموما، وبأنهم لمسوا لدى الجميع في أم الفحم انفتاحا وترحيبا لافتا للنظر بخلاف ما تروجه وسائل الإعلام العبرية ضد مدينتنا الغالية". وأثنى شعاع حلمي السعد على ما قام ويقوم به الفنان سعيد أبو شقرة وصالة العرض للفنون في أم الفحم من جهود مميزة للنهوض بالمدينة قدما نحو الأمام على الصعيد الفني والتشكيلي، وهو ما ينعكس أيضا بشكل مباشر على التداعيات السياسية والاجتماعية مع جيراننا اليهود في البلاد".