أمسية فنية ثقافية لكوادر التربية والتعليم في شفاعمرو بعنوان نعم أنا أستطيع

الأمسية كانت من جزءين: القسم الأوّل شمل مشاهدة العرض المسرحي للممثّل "أوشي غروس" وعنوانه "لا شيء مِن هذا القبيل، ولد سيّء"

 ناهض خازم أشاد في كلمته إلى العمل الدؤوب للرفع من مستوى التربية والتعليم في شفاعمرو وأكّد على أن النجاحات التي تقطفها المدينة في كافّة المشاريع خاصّة مشروع تقليص الفجوات

أقام قسم التربية والتعليم في بلديّة شفاعمرو بالتعاون مع مشروع كاريف أمسية فنيّة ثقافيّة لكوادر التربية والتعليم في المدينة. الأمسية كانت تحت عنوان "نعم أنا أستطيع"، وشارك في الأمسية مديرو المدارس الابتدائية وممثلون عن طواقم التعليم.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

افتتحت الأمسية المربية رنا صبح مديرة التربية والتعليم في شفاعمرو داعية الجميع الاهتمام بجميع شرائح الطلاب وتعزيز قدراتهم خاصّة الطلاب الذين يعانون من العسر التعليمي قائلة: " ولدت هذه الأمسية الثقافية الفنيّة من رحم الحاجة إلى رؤية جهاز تربوي واحد، كامل ومتكامل يقود بلدنا الحبيب إلى غد أكثر إشراقاً ومحبة. وولد من الحاجة أن نرى الأجزاء وهي تكمّل الواحد، ومن الحاجة أن نصغي لكل آهة طفل وحلم تلميذ.. لنسمع صرخاتهم وهي تدوّي في أرجاء المعمورة.. نعم أنا أستطيع".

مشروع "كاريف"

ثمّ أشار الرئيس ناهض خازم في كلمته إلى العمل الدؤوب للرفع من مستوى التربية والتعليم في شفاعمرو وأكّد على أن النجاحات التي تقطفها المدينة في كافّة المشاريع خاصّة مشروع تقليص الفجوات ما هو إلا نتيجة التعاون بين البلديّة والطواقم المهنيّة في المدارس. وفي كلمته نوّه أحمد بدران مركّز مشروع كاريف إلى دور المعلم والمربي والأهل في عملهم الدّؤوب على توفير فرصة النجاح لكل طالب وطالبة.

ورشات إثراء

الأمسية كانت من جزءين: القسم الأوّل شمل مشاهدة العرض المسرحي للممثّل "أوشي غروس" وعنوانه "لا شيء مِن هذا القبيل، ولد سيّء". في القسم الثاني من الأمسية انتقل الحضور للمشاركة في ورشات إثراء في برامج متنوعة، منها: تطوير التفكير، علوم، روبوتيكا، أطباء صغار، شطرنج، تصوير واتصال، موسيقى، فنون إبداعية، مسرح، عالم الأحياء، تربية بيئية وغيرها.