الاحتفال بيوم الكتاب في المدرسة الابتدائية ب في قرية ديرحنا

مدير المدرسة الأستاذ ناصر نصرة:

أشجع إقامة مثل هذه الفعاليات لأن التعليم الحقيقي هو القدرة على القراءة والكتابة وأنّ المعيار الأساسي للنجاح في مسيرتنا التعليمية يرتبط بكفاءة القراءة وبإقبال الطالب على الكتاب للقراءة وعلى العلم للكتابة

نظمت المدرسة الإبتدائية "ب" في بلدة دير حنا، حفلاً فريدًا من نوعه، وشاملاً، اشترك فيه تلاميذ المدرسة من جميع الطبقات، من صفوف الأوائل حتى السوادس، ويحمل الحفل في طيّاته أسمى المعاني الأدبية والإبداعية، والخلاقة، واحترام الآخرين، وتقبلهم لآراء الآخرين.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وبدأ الاحتفال بمسيرة مصغّرة طافتْ شوارع القرية، شارك فيها طلاب المدرسة حاملين لافتات وشعارات ومجسمات لقصصهم المشاركة والتي تشجع على القراءة والمطالعة.

إنتخاب أفضل قصة

وبعد المسيرة تم عرض فعاليات الطلاب من تمثيل وغناء ومسرحيات ودعايات لإنتخاب قصصهم. في نهاية الفعالية تم التصويت على أفضل قصة بإستعمال الطريقة المحوسبة، حيث فازت قصة السمكة التي ما أرادت أن تكون سمكة ترجمة الأديب شكيب جهشان عن صفوف الأوائل والثواني، أما قصة الفأر الشجاع للكاتب المحلي محمد علي طه ابن قرية ميعار المهجرة فقد فازت بالمرتبة الأولى عن الصفوف ثالث حتى سادس.

النجاح في المسيرة التعليمية

وفي حيث مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع إدارة المدرسة ومديرها الأستاذ ناصر نصرة، قال أنه يشجع إقامة مثل هذه الفعاليات لأن التعليم الحقيقي هو القدرة على القراءة والكتابة، وأنّ المعيار الأساسي للنجاح في مسيرتنا التعليمية يرتبط بكفاءة القراءة وبإقبال الطالب على الكتاب للقراءة وعلى العلم للكتابة. كما ووجّه مدير المدرسة الشكر لكامل الهيئة التدريسية على تفانيهم في العمل وتعاونهم البنّاء لإنجاح هذه الفعالية، وذكر الدور البنّاء لمركزة اللغة العربية المعلمة سميرة أبو الحوف لتشجيع القراءة و"تجذيرها" عند طلابنا لتصبح عادة يومية .