إبراهيم صرصور يستنكر اعتقال الشاب عمرو نفاع نجل النائب سعيد نفاع

ابراهيم صرصور:

العد التنازلي لنهاية ملف التجنيد الاجباري للشباب الدروز قد بدأ مع موجة الرفض الواسعة التي يقودها شباب معروفي أصيل ولن يطول الزمن حتى تضطر إسرائيل إلى إعفائهم من الخدمة الاجبارية

استنكر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، اعتقال السلطات العسكرية الشاب ( عمرو نفاع ) نجل النائب العربي في الكنيست ( سعيد نفاع ) ، بسبب رفضه الاستجابة لأمر الخدمة العسكرية طبقا لقانون الخدمة العسكريّة الإجبارية المفروضة على الشباب العرب الدروز .

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

النائب ابراهيم صرصور

في رسالته للنائب نفاع عبر الشيخ صرصور عن تعاطفه الكامل مع الشاب الرافض للخدمة العسكرية ومع أسرته ، وعن اعتزازه بموقفه وموقف أسرته الوطني الذي يدل على أصالة هذا الشعب وقدرته على التمرد على ما لا يتفق مع ثوابته الدينية والقومية والوطنية ، وعلى رأس ذلك الخدمة العسكرية المفروضة على الطائفة الدرزية دون وجه حق ..

التجنيد الاجباري

وأكد على ثقته بأن: "العد التنازلي لنهاية ملف التجنيد الاجباري للشباب الدروز قد بدأ مع موجة الرفض الواسعة التي يقودها شباب معروفي أصيل ، ولن يطول الزمن حتى تضطر إسرائيل إلى إعفائهم من الخدمة الاجبارية ، الأمر الذي سيمهد للحمة غير مسبوقة بين مكونات الجسد العربي الواحد في هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه ، والذي يحتاج من شبابه وشيبه صدق الولاء والانتماء ، وعميق الإخلاص في خدمة قضيته وحماية ثوابته الدينية والقومية والوطنية".

فحوصات التحضيرية

ويذكر أن السلطات العسكريّة كانت اعتقلت هذا الأسبوع الشاب ( عمرو نفاع ) أبن الثامنة عشرة بعد أن كان امتثل بناء على أمر تجنيد غيابي صدر بحقّه ، هذا ومن المتوقع أن تفرض عليه حكما بالسجن . وهو أخ لأربعة إخوة أكبر سنا منه رفضوا الخدمة أيضا ، وتعرضوا للسجن لفترات متفاوتة قبل أن ينتزعوا تحررهم .

وكانت السلطات العسكريّة استدعته عند بلوغه السابعة عشرة لإجراء الفحوصات التحضيرية وقد رفض حينها الاستجابة، فأصدرت بحقه أمر تجنيد غيابيّ حال بلوغه الثامنة عشرة، إلا أنه رفض الامتثال ، وكما جاء فقد سلّم نفسه لدائرة التجنيد، وأمام إصراره على الرفض ، تمّ اعتقاله في مركز التجنيد على أن يُنقل لاحقا إلى أحد السجون العسكريّة .