اتفاق بين الأحزاب العربية وميرتس سيفرز نائبا عربيا رئيسا للمعارضة في الكنيست

الاحزاب العربية 11 مقعدا + ميرتس 3 مقاعد = 14 مقعدا

حزب العمل 8 مقاعد + الاتحاد الوطني 4 مقاعد = 12 مقعدا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تبين من حساب المقاعد أن شيلي يحيموفيتش زعيمة حزب العمل والتي يمتلك حزبها 8 مقاعد في الكنيست ومع تحالفها مع الاتحاد الوطني (المؤيد للاستيطان والتهويد!) والذي يمتلك 4 مقاعد، سيشكلان 12 مقعدا

تشكل الاحزاب العربية - الجبهة والموحدة والعربية للتغيير والتجمع الوطني الديمقراطي - 11 مقعدا وبالائتلاف مع ميرتس 3 مقاعد سيشكلان 14 مقعدا ما يعني أن الفرصة كبيرة لأن يكون لأول مرة في تاريخ الكنيست نائبا عربيا رئيسا للمعارضة

ما من شك بأن الاحزاب العربية ترفض الائتلاف مع شيلي يحيموفيتش زعمية حزب العمل لكونها قد أعلنت ائتلافها مع الاتحاد الوطني، فتبقى الفرصة قائمة للتحالف مع ميرتس وزعيمته زهافا غالئون التي تعتبر أقرب الى النواب العرب من يحيموفيتش في هذه المرحلة

هل حقا بامكان الأحزاب العربية الاتفاق على الوحدة نحو الفوز برئاسة المعارضة في الكنيست؟

أم أن الحديث عن وحدة الأحزاب العربية سيبقى كلاما فضفاضا يفتقد للاستناد الى خطة مدروسة تحوي قراءة مستقبلية لمصير جماهيرنا العربية؟

بدأت بورصة التكهنات حول النائب الذي سيصبح رئيسا للمعارضة في الكنيست الاسرائيلية مع اعلان اتفاق نتنياهو - موفاز على تشكيل حكومة وحدة وطنية ستتألف من 94 عضو كنيست وهو الائتلاف الاكبر في تاريخ اسرائيل.

ويقف النواب العرب في الكنيست أمام فرصة كبيرة وتاريخية ليتبوأ احدهم هذا المنصب الذي سيفسح المجال أمامهم لطرح قضايا المجتمع العربي بصورة أوسع، مع بقاء الجدل حول قدرة التأثير عبر هذه المنصة.

في حساب المقاعد: تفوق للأحزاب العربية

وقد تبين من حساب المقاعد أن شيلي يحيموفيتش زعيمة حزب العمل والتي يمتلك حزبها 8 مقاعد في الكنيست ومع تحالفها مع الاتحاد الوطني (المؤيد للاستيطان والتهويد!) والذي يمتلك 4 مقاعد، سيشكلان 12 مقعدا.

فيما تشكل الاحزاب العربية - الموحدة والعربية للتغيير والجبهة والتجمع الوطني الديمقراطي - 11 مقعدا وبالائتلاف مع ميرتس 3 مقاعد سيشكلان 14 مقعدا، ما يعني أن الفرصة كبيرة لأن يكون لأول مرة في تاريخ الكنيست نائبا عربيا رئيسا للمعارضة.

وما من شك بأن الاحزاب العربية ترفض الائتلاف مع شيلي يحيموفيتش زعمية حزب العمل لكونها قد أعلنت ائتلافها مع الاتحاد الوطني، فتبقى الفرصة قائمة للتحالف مع ميرتس وزعيمته زهافا غالئون التي تعتبر أقرب الى النواب العرب من يحيموفيتش في هذه المرحلة.

هل ستتفق الأحزاب العربية؟

وعلى ضوء الاصوات التي سمعت من قبل عدد من النواب العرب في الفترة الأخيرة، وكان أخرهم النائب الدكتور حنا سويد عن الجبهة والذي نادى بضرورة تشكيل كتلة عربية واحدة موحدة لمواجهة تحديات الساعة في اسرائيل، تعتبر هذه الفرصة مقدمة مهمة ونموذجية تجيب على سؤال طرح كثيرا في السنوات الأخيرة الا وهو ، هل حقا بامكان الأحزاب العربية الاتفاق على الوحدة نحو الفوز برئاسة المعارضة في الكنيست؟ أم أن الحديث عن وحدة الأحزاب العربية سيبقى كلاما فضفاضا يفتقد للاستناد الى خطة مدروسة تحوي قراءة مستقبلية لمصير جماهيرنا العربية؟.

المحلل السياسي حنان كريستال: الاتفاق بالتناوب

وفي السياق قال حنان كريستال المحلل السياسي الشهير في الشبكة الثانية لراديو صوت اسرائيل بالعبرية إن الاحزاب العربية وحزب ميرتس وفي حالة ائتلافهما بامكانهما الاتفاق على التناوب على رئاسة المعارضة حيث سيشغل كل رئيس حزب - الموحدة والعربية للتغيير والجبهة والتجمع وميرتس - فترة 3 أشهر في هذا المنصب.

الداد: سنختار يحيموفيتش

وفي تصريح للنائب اريه الداد عن حزب الاتحاد الوطني للقناة العاشرة ظهر اليوم قال:"ما بين الطيبي أو غلئون أو يحيموفيتش سنختار يحيموفيتش".

اتفاق بين الأحزاب العربية وميرتس سيفرز نائبا عربيا رئيسا للمعارضة في الكنيست

خارطة الموقع