المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين استمرار إسرائيل في احتجاز أمير مخول

أبرز ما جاء في البيان:

"مخول" معروف بتاريخه ذائع الصيت في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني

جاءت التحركات الصهيونية بحق "مخول" على صلة بدوره الريادي في التصدي لمحاولات الاحتلال فرض ما يسمى بـ"يهودية" الدولة الإسرائيلية منذ جولة مفاوضات أنابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 2007

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل اليوم الثلاثاء بيان من المنظمة العربية لحقوق الإنسان، جاء فيه:" تدين المنظمة العربية لحقوق الإنسان مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز الناشط الحقوقي المعروف "أمير مخول" للعام الثاني على التوالي على صلة بنشاطاته البارزة في مناهضة العنصرية الصهيونية ضد المواطنين الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر".

 

أمير مخول

وأضاف البيان:" و"مخول" معروف بتاريخه ذائع الصيت في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني، وهو عضو بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وكان قد ترأس لجنة الحريات العامة للدفاع عن حقوق فلسطينيي الـ1948، ثم ترأس اتحاد جمعيات عربية أهلية المعروفة اختصاراً باسم "اتجاه" والتي قادت التصدي للجرائم العنصرية الصهيونية الموجهة إلى مجتمع فلسطينيي الـ1948.

وكان "مخول" قد اعتقل في مثل هذا اليوم من العام 2010، وادعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتقديم معلومات ساعدت تنظيم حزب الله اللبناني خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في صيف 2006، ووجهت له النيابة الإسرائيلية تهمة بمساعدة العدو خلال زمن الحرب، وأبقته دون اتصال بمحاميه لأكثر من أسبوعين، وحاكمته دون السماح لفريق دفاعه من الإطلاع على الأدلة، فيما يطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي "الأدلة السرية"، وتبين لفريق دفاعه أنه ستتم إدانته بغض النظر عن عدم عدالة محاكمته، وقبلت بعقد صفقة تتضمن اعترافه بالتهمة لتخفيف مدة العقوبة عنه، وقضت المحكمة الإسرائيلية بمعاقبته بالسجن لعشر سنوات".

التحركات الصهيونية

وتابع البيان:" وجاءت التحركات الصهيونية بحق "مخول" على صلة بدوره الريادي في التصدي لمحاولات الاحتلال فرض ما يسمى بـ"يهودية" الدولة الإسرائيلية منذ جولة مفاوضات أنابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 2007، فيما يعد تكريساً لعنصرية الدولة الإسرائيلية والتمهيد لتنفيذ مخطط "الترانسفير" وإبعاد مليون ونصف المليون فلسطيني من أراضي 1948 إلى الضفة الغربية والأردن.

وكانت هذه الخطوة حلقة في سلسلة من الملاحقات بحق الناشطين الفلسطينيين في مجتمع 1948، ومن بينها الملاحقة الصهيونية للمفكر العربي د."عزمي بشارة" في العام 2006. وكانت المنظمة قد تقدمت بشكوى رسمية إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بمقتضى الإجراء 1503 في منتصف العام 2011. كما تابعت التواصل مع آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في هذا الشأن".

إضراب مفتوح

وتابع البيان:" وتنظر المنظمة لقضية "مخول" بين رفاقه من الأسرى الفلسطينيين الذين بدأوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام في منتصف أبريل/نيسان 2012، وتعتبره واحداً من رموز الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتجدد مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وإنهاء واحدة من أسوأ الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".