الجعبري اجتمع مع مشعل بالقاهرة والأحمد التقى أبو مرزوق لاستئناف المصالحة

مصادر مصرية:

ترتيبات يجري إنضاجها لتأمين انطلاقة جديدة لجهود المصالحة بحيث تسمح بتشكيل الحكومة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وكذلك إجراء الانتخابات وفق إعلان الدوحة واتفاق القاهرة

زياد النخالة:

ضرورة الاستجابة لمطالب الأسرى والتي أصبحت ظروف حياتهم مستحيلة لدرجة أن أصبحت حياتهم مهددة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

رئيس الاستخبارات المصرية الوزير مراد موافي أكد لنا اهتمامه البالغ بقضية الأسرى ومتابعته الشخصية للجهود والمساعي التي تبذل مع الجانب الإسرائيلي لوضع حدٍّ لمعاناتهم ولوقف أي تداعيات لها

ذكرت مصادر فلسطينية أن القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة «حماس» (كتائب عز الدين القسام) أحمد الجعبري وصل إلى القاهرة أول من أمس في زيارة قصيرة التقى خلالها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ووفد الحركة، كما أجرى اجتماعات مع كبار المسؤولين المصريين من أجل معالجة قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقالت صحيفة الحياة اللندنية الخميس أن لقاء جمع أمس في القاهرة كلاًّ من نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» موسى أبو مرزوق وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، مسؤول ملف الحوار عزام الأحمد من أجل استئناف مسيرة المصالحة.

إنطلاقة جديدة

وقالت مصادر مصرية مطلعة لذات الصحيفة، إن «ترتيبات يجري إنضاجها لتأمين انطلاقة جديدة لجهود المصالحة بحيث تسمح بتشكيل الحكومة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، وكذلك إجراء الانتخابات، وفق إعلان الدوحة واتفاق القاهرة».

خرق صفقة التبادل

وقال قيادي رفيع في «حماس» إن «استمرار تطبيق قانون شاليت (القاضي بتجريد الأسرى من حقوقهم عقاباً لاسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت) على الأسرى رغم إطلاقه هو خرق لصفقة التبادل التي جرت بين الحركة وإسرائيل برعاية ووساطة مصرية... بالإضافة إلى أن الإجراءات التي تفرضها سلطات الجيش الإسرائيلي على الأسرى بحدِّ ذاتها تعد انتهاكاً تعسفياً خطيراً وغير مسبوق لأبسط مبادئ حقوق الإنسان». وأضاف أن المسؤولين المصريين وعدوا بالتدخل بشكل قوي لدى الإسرائيليين لمعالجة هذه المسألة ووضع حد لمعاناة الأسرى.

ضرورة الاستجابة لمطالب الأسرى

من جانبه، دعا نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة إلى ضرورة الاستجابة لمطالب الأسرى والتي أصبحت ظروف حياتهم مستحيلة لدرجة أن أصبحت حياتهم مهددة، موضحاً أن «رئيس الاستخبارات المصرية الوزير مراد موافي أكد لنا اهتمامه البالغ بقضية الأسرى ومتابعته الشخصية للجهود والمساعي التي تبذل مع الجانب الإسرائيلي لوضع حدٍّ لمعاناتهم ولوقف أي تداعيات لها».