يتعرض كل من يعيش في مناطق، تشهد حركة مفعمة بالضجيج حتى في الليل، أكثر من غيره لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. بالفعل، يلعب التلوث الصوتي، أي الضجيج المتأتي من خارج المنزل وداخله(كما الشخير الذي يسببه النائم أو النائمة في نفس السرير أو الغرفة)، دوراً مباشراً في زيادة ضغط الدم حتى لو تم تجاهل الأصوات المفعمة بالضجيج لمواصلة النوم. هذا ما تشير إليه دراسة مشتركة قادها الباحثون في "امبريال كوليدج" بلندن سوية مع زملائهم في وكالة حماية البيئة "أربا" (Arpa) الإيطالية. وتبدأ قوة الأصوات، التي تساهم في رفع ضغط الدم، من 35 ديسيبيل وما فوق. على سبيل المثال، ينسب الخبراء قوة الصوت هذه الى طائرة تمر فوق مبناكم أو حركة السير في الشارع أو شخير كل من تنامون الى جانبه. في أي حال، وبغض النظر عن مصدر الضجيج، ترتبط قوة الصوت مباشرة بارتفاع ضغط الدم. فكلما زادت قوة الصوت 5 ديسيبيل (Decibel) كلما زاد ضغط الدم الانقباضي(الأقصى) 0.66 مليمتر زئبق.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio