سياسة

مشاركون يدعون إلى تصعيد الحراك الشعبي مع إقتراب موعد حسم المعركة

العرب.نت وصحيفة كل 21:02 02/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

 شخصيات رسمية وشعبية طالبت خلال المهرجان الذي نظمته حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم رام الله والبيرة بالتعاون مع التوجيه السياسي الوطني

وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع:

نحن أقوياء بالرغم من أننا وحدنا

لم يكن في حسبان نتانيهو الذي ساوم ويساوم على حسم المعركة بأن الشعب الفلسطيني موحداً حول أسرانا في معركتهم

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

دعا مشاركون خلال مهرجان التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والوفاء للأسرى العسكريين"في مدينة البيرة مساء اليوم إلى تكثيف الحراك الشعبي في كافة الأماكن من أجل نصرة الأسرى في معركتهم التي يخوضوها في سجون الإحتلال كي يتمكنوا من حسم معركتهم مع إدارات السجون خصوصاً أن الأسبوع القادم حاسم ومفصلي في هذه المعركة.  كما طالبت شخصيات رسمية وشعبية خلال المهرجان الذي نظمته حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم رام الله والبيرة بالتعاون مع التوجيه السياسي الوطني ونادي الأسير الفلسطيني الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الوقوف عند مسؤولياتها اتجاه ما يحصل داخل سجون الاحتلال وما يتعرض له اسرانا من سياسات وإجراءات همجية بحقهم وإنقاذ الاسرى المضربين عن الطعام.

وفي بداية المهرجان نقل اللواء عدنان الضميري مفوض عام التوجيه السياسي والناطق باسم الأجهزة الأمنية تحيات الرئيس محمود عباس للأسيرات والأسرى و ذويهم، الذي يولي إهتماما كبيرا لقضية الأسرى وأكد مؤخرا على ضرورة نقل قضية الأسرى للأمم المتحدة لافتاً الى أن 670 أسير عسكري يقبعون في سجون الإحتلال، وهم جزء من معركة الأمعاء الخاوية التي يخضوها الأسرى ونحن ايضاً جزء شريك وأساسي في تحرير الوطن وبناء الدولة، و ويولي الرئيس جهداً وإهتماماً كبيراً في دعم قضية الأسرى " لا توقيع على إتفاقية سلام بدون تحرير كافة الأسرى" وهي أيضاً القضية التي نتوحد حولها جميعاً ولا يمكن لأي أحد أن يختلف عليها.

"اما النصر او الشهادة"

بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدروه فارس: "نلتقي اليوم إنتصاراً لأسرانا الذين يخضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة والتي تحاول إداراة السجون النيل منها وسحقها بطريقة وبأخرى، ولكنها سقطت أمام إرداة وصمود هؤلاء الأبطال البواسل، لافتاً الى أن الأسرى يتحلون بإرادة ومعنويات عالية خصوصاً الذين أمضوا أكثر من 60 يوماً، وهنا كان رد الأسير بلال ذياب الذي يعاني من وضع صحي خطر ونقل مؤخراً إلى مستشفى "أساف هروفيه" على إداراة السجون "اما النصر او الشهادة".

ضرورة التضامن

وأكد فارس أن أكثر من 10% من مجموع الأسرى هم من الأجهزة الأمنية ولم يكن ذلك وليد الصدفة وإنما نتيجة نضالهم وتضحياتهم داعياً الجميع إلى ضرورة التضامن والإلتفاف حول قضية الأسرى خصوصاً في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الحركة الأسيرة لذلك ندعو بإسم الجميع الى كل فلسطيني حر وفي كافة أماكن تواجده الوقوف بجانب الأسرى حتى يتمكنوا من المضي قدماً في حسم معركتهم مع المحتل، خصوصاً أن الأسبوع القادم هو أسبوع الحسم في هذه المعركة، كما دعا شعوب العالم إلى القيام بمظاهرات شعبية والإعتصام أمام سفارات إسرائيل وعليها في الوقت ذاته أن تتخذ موقفا واضحا إتجاه القضية وان يكونوا عادلين منصفين مع الذين يناضلون من أجل نيل الحرية.

شعارات تضامن

وعكست الفرقة الموسيقى القومية التابعة لقوات الامن الفلسطيني مدى الإرادة والتحدي الذي يتحلى بها أسرانا في سجون الإحتلال مختلطة في الوقت ذاته بكلمات ونغمات المعاناة والألم الذي يجابهه أسرانا في معركتهم، كما رفع المشاركون خلال المهرجان شعارات التضامن مع أسرانا إضافة إلى صور للأسرى.

بدوره أكد وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع قائلا:  "إن إسرائيل مرتبكه أمام هؤلاء الأسرى الذي يناضلون من أجل حريتهم، وأصبحت معزولة أخلاقياً، ولم يكن في حسبان نتانيهو الذي ساوم ويساوم على حسم المعركة بأن الشعب الفلسطيني موحداً حول أسرانا في معركتهم، وبالتالي نحن أقوياء بالرغم من أننا وحدنا، وإن المجتمع الدولي وبكل تكويناته لم يتدخل عملياً وفعلياً إتجاه ما يحصل لأسرانا، لافتاً الى أن المرحلة القادمة إما أن تشهد تصعيداً أو تهدئه بعد أن تستجيب إدارة السجون لكافة مطالب الأسرى وسنبقى مع أسرانا وكل الوقت لهؤلاء الأسرى.

تنظيم الفعاليات والإعتصامات مع الأسرى

وأكد واصل أبو يوسف، في كلمته عن القوى الوطنية على المضي قدماً في تنظيم الفعاليات والإعتصامات مع الأسرى المضربين عن الطعام حتى يحقق أسرانا مطالبهم العادلة، مشيراً الى أهمية إنخراط كافة ابناء شعبنا في هذه الإعتصامات محملاً في الوقت ذاته حكومة اليمن المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا وتبعيات ذلك.

مطالب الأسرى العادلة

وفي نهاية المهرجان وجه الأسرى المحررين كل من أحمد أبو السكر، ومحمود بكري حجازي، ونائل البرغوثي رسالة مضمونها الوحدة الوطنية مؤكدين أن نضال أسرانا وتضحياتهم لن تذهب سدى بل ستجسد في تحرير وطننا كونكم أصحاب حق، لافتين إلى أن صبر أسرانا على جوعهم سيتوج بالنصر، مشددين على ضرورة التحرك الشعبي والدولي لفرض مزيداً من الضغط على دولة الإحتلال لإجبارهم على الرضوخ والإستجابة لمطالب أسرانا العادلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio