مركزية حيفا ترد التماس جمعية حريش الخضراء ضد المخطط التهويدي

توفيق جبارين:

في حال رفض اعتراضاتنا وعدم المصادقة على مطالبنا فإننا سنتوجه ايضا الى القضاء وحتى إن وصل الامر الى محكمة العدل العليا

نضالنا مستمر ضد مخطط حريش والذي يهدف بالأساس للمسّ بالوجود العربي في وادي عارة ونحن لم ولن نسمح بوصول اليهود المتزمتين الى المنطقة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

القرار لم يفاجئنا ابدا بل بالعكس كان متوقعا من المحكمة المركزية وفق ما دار في جلساتها سابقا وهنا نشير الى أن الالتماس الذي اقرت المحكمة رفضه لا يخص المواطنين العرب

القرار غير منصف ويمس بكل المواطنين عربا ويهودا ومن هنا ووفق الاتصالات التي قمت بها فإن ممثلي جمعية حريش الخضراء قد اكدوا الى انهم سيتوجهون الى محكمة العدل العليا للالتماس مرة اخرى على خلفية قرار المحكمة المركزية

علم موقع العرب أن المحكمة المركزية في حيفا رفضت الالتماس الذي تقدمت به جمعية حريش الخضراء ضد مخطط حريش لإقامة مدينة يهودية لليهود المتزمتين. وفي تعقيب له حول القرار قال المحامي توفيق جبارين، والذي يمثل اهالي أم القطف وسكان وادي عارة ضد هذا المخطط معقبا لموقع العرب: "هذا القرار لم يفاجئنا ابدا بل بالعكس كان متوقعا من المحكمة المركزية، وفق ما دار في جلساتها سابقا، وهنا نشير الى أن الالتماس الذي اقرت المحكمة رفضه لا يخص المواطنين العرب، بل تقدمت به جمعية حريش الخضراء والتي تمثل موقع سكان حريش اليهودي والذين اعتمدوا في التماسهم على أن المخطط خصص لليهود المتزمتين، وانه سيمس بمستقبلهم ومستقبل ابنائهم ووجودهم ضمن مسطح مدينة حريش".

توفيق جبارين

 

واضاف:"من هنا نؤكد أن هذا القرار غير منصف، ويمس بكل المواطنين عربا ويهودا، من هنا ووفق الاتصالات التي قمت بها فإن ممثلي جمعية حريش الخضراء قد اكدوا الى انهم سيتوجهون الى محكمة العدل العليا للالتماس مرة اخرى على خلفية قرار المحكمة المركزية".

تهويد منطقة وادي عارة

وأردف توفيق جبارين قائلا: "بالنسبة لنضال المواطنين العرب حول هذا المخطط، فإننا نؤكد على أن اعتراضات المواطنين العرب في وادي عارة واهالي أم القطف، ما زالت تبحث في المجلس القطري للتخطيط والبناء، ونحن نؤكد أنه في حال رفض اعتراضاتنا وعدم المصادقة على مطالبنا، فإننا سنتوجه ايضا الى القضاء، وحتى إن وصل الامر الى محكمة العدل العليا. ونحن نؤكد هنا رفضنا القاطع لهذا المخطط الذي يمس بالوجود العربي في وادي عارة، ونحن على يقين بأن هذا المخطط يندرج ضمن سياسة المؤسسة الاسرائيلية في تهويد منطقة وادي عارة، والتي تندرج ضمن سياسة واضحة من خلال مخططات من هذا النوع، وسياسة هدم البيوت وعدم المصادقة على الخرائط الهيكلية، الأمر الذي يمنع تطور وتوسيع مخططات ومناطق نفوذ البلدات العربية، ومن هنا نشير الى أن نضالنا مستمر ضد مخطط حريش والذي يهدف بالأساس للمسّ بالوجود العربي في وادي عارة، ونحن لم ولن نسمح بوصول اليهود المتزمتين الى المنطقة".