موفاز: لا أنام من كابوس إسرائيل ثنائية إذا فشلت في فصل نفسها عن الفلسطينيين

شاؤول موفاز:

التهديد بدولة ثنائية القومية نورثها لأطفالنا يجعلني فعلا لا أنام طوال الليل

تهديدنا بفقدان الغالبية اليهودية وأن تصبح إسرائيل دولة ثنائية هو أكبر تهديد على إسرائيل، والوقت ليس في صالحنا

أحمد قريع:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أعتقد أنها كذبة كبيرة أن يتم الحديث عن حل الدولتين هم يقتلون فرصة حل الدولتين وإذا ماتت هناك خيارات أخرى دولة واحدة هو أحد الخيارات

قال شاؤول موفاز زعيم المعارضة البرلمانية الجديد في إسرائيل إن الدولة اليهودية "تتعرض لخطر أن يحل محلها كيان ثنائي مؤلف من اليهود والعرب"، إذا فشلت في فصل نفسها عن الفلسطينيين.

 

شاؤول موفاز (تصوير: GettyImages)

كان القائد العسكري الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي انتزع زعامة حزب كاديما الشهر الماضي. وقال موفاز لراديو إسرائيل الثلاثاء إن "تهديدنا بفقدان الغالبية اليهودية وأن تصبح إسرائيل دولة ثنائية هو أكبر تهديد على إسرائيل، والوقت ليس في صالحنا". وأضاف أن "التهديد بدولة ثنائية القومية نورثها لأطفالنا يجعلني فعلا لا أنام طوال الليل".

استئناف المفاوضات

كان موفاز الإيراني المولد قد صرح في أولى مقابلاته منذ فوزه برئاسة حزب كاديما الشهر الماضي، بأنه يتعين على إسرائيل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وتوقفت المفاوضات بعد فشل جهود متكررة على مدار العقدين الماضيين، للتوصل لاتفاق ينشأ عنه دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

"حل الدولتين"

تأتي تصريحات موفاز بعد يوم من تصريحات صادرة عن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع، التي قال فيها إن الفلسطينيين قد يتخلون عن استراتيجية "حل الدولتين" ويسعون إلى دولة واحدة تتألف من إسرائيل إضافة للضفة الغربية وغزة، حيث تتمتع كل الجماعات الدينية والعرقية بمكانة متساوية.

وشجب قريع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لمواصلتها توطين اليهود في الضفة الغربية، ومنع الفلسطينيين من تحقيق ما يأملون فيه من عاصمة في القدس. وقال قريع: "أعتقد أنها كذبة كبيرة أن يتم الحديث عن حل الدولتين. هم يقتلون فرصة حل الدولتين. وإذا ماتت هناك خيارات أخرى. دولة واحدة هو أحد الخيارات".

وينقسم بالتساوي تقريبا بين العرب واليهود 12 مليونا من المواطنين الذين يعيشون في إسرائيل إضافة إلى الأراضي الفلسطينية، في حين أن معدل المواليد لدى الفلسطينيين أعلى. وفي إسرائيل نفسها، يشكل اليهود حوالي أربعة أخماس سكانها البالغ عددهم حوالي ثمانية ملايين شخص.