أفيغدور ليبرمان يعين نعيم عرايدي سفيراً درزياً لإسرائيل في نيوزيلندا

 ليبرمان:

آن لتحقيق المساواة الكاملة لأبناء الطائفة الدرزية ومن ضمن ذلك في السلك الدبلوماسي

التعيين هو خطوة عملية ومعنوية هامة نقوم بها قبيل عيد الإستقلال بأيام وليس بالصدفة

حزب يسرائيل بيتينو وقف وسيقف إلى جانب الطائفة الدرزية في كل القضايا تقديراً لما قدمته للدولة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أعلن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان عن تعيين البروفيسور نعيم عرايدي إبن قرية المغار بشكل مباشر سفيراً لإسرائيل في نيوزيلندا. هذا وقد جاء هذا التعيين ضمن صلاحية الوزير التي تمنحه إمكانية إسناد المنصب إلى شخصٍ يراه مناسباً، لم يلتحق بدورة الدبلوماسيين ولم يشغل سابقاً أي وظيفة في وزارة الخارجية، وعليه فهو يعتبر الأول من نوعه بالنسبة للدروز.  

 

أما الوزير ليبرمان فقد صرح بأن الأوان قد آن لتحقيق المساواة الكاملة لأبناء الطائفة الدرزية، ومن ضمن ذلك في السلك الدبلوماسي، مشيراً ألى أنه تم في عهده افتتاح وإنهاء دورة للسلك الدبلوماسي تضم ستة من الدروز، وسيتم قريباً الشروع بدورة أخرى مماثلة، وهذا التعيين هو خطوة عملية ومعنوية هامة نقوم بها قبيل عيد الإستقلال بأيام وليس بالصدفة.

الجرأة والصدق

بالنسبة للمساواة في سائر المجالات، فقد أشاد الوزير بجهود النائب حمد عمار الجبارة لتحقيقها منذ انتخابه للكنيست، مؤكداً وواعداً أن حزب يسرائيل بيتينو وقف وسيقف إلى جانب الطائفة الدرزية في كل القضايا، تقديراً لما قدمته للدولة. عضو البرلمان حمد عمار أثنى على تعيين السفير، الكاتب والشاعر، البروفيسور نعيم عرايدي متمنياً له النجاح الباهر، وواثقاً بأنه سيمثل الدولة والطائفة على أحسن وجهٍ وصورة. أما هذه الخطوة فلا يمكن أن نصفها إلا بالجريئة والصادقة من قبل وزير الخارجية حيث ينظر إلينا نحن الدروز بمنظار المساواة التامة والحقيقية وعلى أرض الواقع، وبدون الشعارات الفارغة، ونحن نعدُ كما فعلنا حتى الآن، أن نواصل السعي لتطبيقها من خلال العمل البرلماني والوزاري.