افتتاح دورة في مجال حقوق الإنسان للصحافيين في وسائل الإعلام في القدس

الدورة تهدف إلى تثقيف الصحافيين العاملين في الحقل في مجال حقوق الإنسان أملا في تطوير تغطية إعلامية حساسة لقضايا حقوق الإنسان المتعارف عليها محليًا ودوليًا

ضمن مشروع "إعلام يدعم حقوق الإنسان" وبمبادرة من مركز "إعلام" وبالتعاون مع معهد "فان لير" و- "نقابة الصحافيين في القدس"، عُقد الثلاثاء الفائت اللقاء الأول لدورة إستكمال هي الأولى من نوعها في مجال "حقوق الإنسان" للصحافيين في وسائل الإعلام الإسرائيلية. تهدف الدورة إلى تثقيف الصحافيين العاملين في الحقل في مجال حقوق الإنسان، أملا في تطوير تغطية إعلامية حساسة لقضايا حقوق الإنسان المتعارف عليها محليًا ودوليًا.

 

وشارك الدورة 15 صحافيًا من مختلف وسائل الإعلام باللغة العبرية، حيث تحدث بداية اللقاء ممثلين عن المؤسسات الثلاث المشاركة في الدورة مرحبين بالحضور وموضحين أهمية الدورة وبرنامجها.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

التعامل مع قضايا حقوق الانسان

وقدّمت المحاضرة الأولى بعنوان "حرية التعبير في القضاء والقانون" القاضية المتقاعدة داليا دونر، حيث رحبت بدورها بالفكرة معتبرة إنها طلائعية في المجال، وأستعرضت أمام المشاركين محطات في حياتها المهنية إضطرت التعامل مع قضايا تتعلق بحقوق الإنسان على الرغم من إشكاليتها سياسيًا.

حرية التعبير

وتحدثت دورنر عن حرية التعبير عن الرأي موضحة قدسيتها وفي نفس الوقت حدودها التي تنتهي عند المس بحريات أخرى كالحق في الحياة، وخلال ذلك قامت ايضًا بالمقارنة بين القانون الإسرائيلي والقانون الدوليّ فيما يتعلق بمسألة حقوق الإنسان، منهية حديثها بقواعد أخلاق المهنة الصحافية وضرورة الإلتزام بها. وتجدر الإشارة إلى أن مدة الدورة 7 لقاءات شهرية وتشمل العديد من المحاضرين الأكفاء في مجال الحقوق وتوازيها دورة مماثلة للصحافيين العرب في وسائل الإعلام المحلية.