أم الفحم: ليلى جبارين إختبأت 3 سنوات فنجت من المحرقة النازية واعتنقت الإسلام

جيران أم رجا علموا بأصلها اليهودي السابق الذي لم تخفه عن أحد بخلاف تفاصيل قصتها انها كانت من الناجيات من المحرقة النازية

أم رجا انها تقول إنها لم تجد الوقت والفرصة لاخبار أبنائها بهذه القصة وكان اول تعقيب لابنائها واحفادها على ذلك: نحمد الله على نجاتها وهي بيننا اليوم

ليلى ولدت في مخيم اوشفيتس في بولندا واخفاها طبيب لمدة 3 سنوات في مخبأ تحت الارض وهكذا نجت من الهوليكوست أو المحرقة النازية ووصلت الى البلاد عام 1948

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تزوجت ليلى من الفحماوي احمد فالح جبارين بعد أن التقته في مكان عمله في رمات غان واعتنقت الاسلام ومنذ 52 عاما وتعيش في أم الفحم وتحظى بإحترام تام من كافة الجيران

كشفت القناة الثانية الاسرائيلية عن قصة ليلى جبارين، أم رجا من مدينة أم الفحم والبالغة من العمر 70 عاما، واسمها الحقيقي هيلين بيرشيسكي التي ولدت في مخيم اوشفيتس في بولندا واخفاها طبيب لمدة 3 سنوات في مخبأ تحت الارض، وهكذا نجت من الهوليكوست أو المحرقة النازية ووصلت الى البلاد عام 1948. تزوجت ليلى من فحماوي وهو احمد فالح جبارين، بعد أن التقته في مكان عمله في رمات غان واعتنقت الاسلام، ومنذ 52 عاما، تعيش في أم الفحم وتحظى بإحترام تام من كافة الجيران والمعارف وتربطها علاقات اجتماعية طيبة واعتيادية مع جميعهم، وهي أم لثمانية ابناء وجدة لأكثر من 30 حفيدا.

سماعات ابو رجا

يشار الى أن زوجها "أبو رجا" شخصية فحماوية معروفة ويتمتع بسمعة طيبة وشعبية واسعة وله شبكة علاقات ودية مع مختلف الاهالي في أم الفحم والمنطقة، وارتبط اسمه بـ"سماعات أبو رجا"، إذ كان اول من اقتنى مكبرات صوت استأجرها أهل المدينة، وخاصة حينما كانت البلدة قرية صغيرة.

الناجون من المحرقة النازية

وقد تبين أن جيران "أم رجا" علموا بأصلها اليهودي السابق الذي لم تخفه عن أحد، بخلاف تفاصيل قصتها انها كانت من الناجيات من المحرقة النازية ما عدا زوجها، وتقول أم رجا أنها لم تجد الوقت والفرصة المناسبة لاخبارهم بهذه القصة، وكان اول تعقيب لابنائها واحفادها : نحمد الله على نجاتها وهي بيننا اليوم. يذكر أن قصة ليلى تم اكتشافها من قبل ممثلة من وزارة الرفاه الاجتماعي والتي فوجئت من تواجدها في أم الفحم حينما زارتها في بيتها الاسبوع الماضي لمساعدتها في تعبئة نماذج من أجل الحصول على حقوقها المستحقة للناجين من المحرقة النازية.