*صحيفة الصاندي تايمز: "عماد مغنية أغتيل بمسند رأس مفخّخ"!
*صحيفة الصاندي اكسبرس: "3 عملاء موساد دخلوا بجوازات سفر ايرانية كسائحين واغتالوا مغنية بسيارة مفخخة وتوجهوا الى المطار وبعدها الى تل ابيب"!
قالت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية اليوم (الأحد)، نقلا عن مصادر استخبارية إسرائيلية إنّ القائد العسكري لمنظمة "حزب الله"، عماد مغنية، اغتيل بواسطة انفجار مسند الرأس في سيارته بعد أن تم استبدال المسند الأصلي بمسند رأس مفخخ، يحتوي على متفجرات.
القائد العسكري لمنظمة "حزب الله"، عماد مغنيةوأدعت الصحيفة البريطانية أنّ مغنية كان يعمل وقت اغتياله على تدبير اعتداء جديد ضد أهداف إسرائيلية بالتعاون مع سوريا، وذلك انتقامًا للغارةالجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشأة نووية سورية في شهر أيلول-سبتمبرمن العام الماضي. وأضافت الصاندي تايمز أن مغنية كان يعمل أيضًا كما يبدوعلى اعادة تسليح منظمة حزب الله بصواريخ إيرانية الصنع من طراز فاتح -110 قادرة على حمل رؤوس حربية كيماوية ويطال مداها تل أبيب.بالمقابل، جاء في نشر بريطاني آخر، وفق صحيفة "صاندي اكسبرس، ان 3 عملاء من الموساد وصلوا من رومانيا واثينا كسائحين وحملوا جوازات سفر ايرانية وقاموا بتفخيخ سيارة إيجار ووقفت بشكل ملاصق لسيارة الميتسوبيشي باجيرو التابعة لمغنية، حيث تم اغتياله بهذه الطريقة. ومن أجل التأكد من هوية مغنية، وفق ما جاء في صحيفة صاندي اكسبرس، قام احد الأشخاص بإجراء مقارنة وجه مغنية مع صورة كانت في هاتف خليوي وصورة اخرى جديدة تم الحصول عليها من مصادر في برلين. ومباشرة بعد الاغتيال وصل العملاء الى المطار وبعد مضي يومين كانوا في ارشاد في تل ابيب.من ناحية اخرى، نفت مصادر فلسطينية في سوريا، علمها أن تكون أجهزة الأمن السورية اعتقلت فلسطينيين بتهمة التورط في تدبير عملية اغتيال مورنيه. وفي السياق نفسه، حذر "الإف.بي.ايه" الأمريكي من قيام منظمة "حزب الله" بعمليات انتقامية على مقتل مغنية في داخل أمريكا.