44 قتيلا في مواجهات بين مسلحي القاعدة والجيش ورجال القبائل في اليمن

مصدر عسكري :

القاعدة تحاصر لودر من ثلاث جهات

 لودر سبق أن شهدت صيف 2010 حربا دامية بين مقاتلي القاعدة والجيش اليمني، إلا أن الجيش استعاد في نهاية الأمر السيطرة على المدينة

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ارتفعت حصيلة ضحايا المواجهات بين مسلحي القاعدة من جهة والجيش ورجال القبائل من جهة أخرى في مدينة لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن الاثنين إلى 44 قتيلا بينهم 24 ينتمون إلى تنظيم القاعدة، و14 جنديا، بالإضافة إلى مقتل ستة من رجال القبائل المناصرين للجيش .

 

اشتباكات عنيفة

ووفقا لما ذكر مصدر محلي فقد أصيب 30 من مقاتلي القبائل خلال المواجهات المتقطعة وسط مخاوف أهالي المدينة من هجوم جديد للقاعدة عليها في المساء.

وكان مسلحون متشددون قد استهدفوا ثكنة عسكرية بالرصاص، وتبع ذلك اشتباكات عنيفة بين عناصر القاعدة من جهة والجيش والمقاتلين القبليين الموالين للحكومة من جهة أخرى.

وتتبع الثكنة اللواء 111 مدرع وتقع شرقي مدينة لودر، وهي مدينة كبيرة تقع على مسافة 150 كيلومترا شمال شرقي زنجبار عاصمة أبين.

 

استعادة السيطرة على المحافظة

وأكد مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" أن القاعدة تحاصر لودر من ثلاث جهات، علما بأن هذه المدينة سبق أن شهدت صيف 2010 حربا دامية بين مقاتلي القاعدة والجيش اليمني، إلا أن الجيش استعاد في نهاية الأمر السيطرة على المدينة.

وتقع لودر في محافظة أبين التي تسيطر القاعدة على قطاعات واسعة منها منذ نهاية مايو 2011، والتي تشهد مواجهات دامية مستمرة بين عناصر التنظيم المتشدد والقوات الحكومية التي تحاول استعادة السيطرة على المحافظة وخصوصا على عاصمتها زنجبار.

وتتخذ القاعدة في جنوب اليمن اسم "أنصار الشريعة"، وهي تسيطر أيضا على أجزاء من محافظة شبوة المجاورة.

واستفادت القاعدة من تشتت السلطة المركزية ومن الاحتجاجات التي شهدها اليمن خلال الأشهر الماضية لتعزيز نفوذها جنوبي وشرقي البلاد.

وقد تعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المنحدر من أبين، بالقضاء على تنظيم القاعدة.