الطفل براء غنامة قدم الشكر لمازن غنايم والدكتور أحمد الطيبي والدكتور غزال ابو ريا وجميع من وقف معه فيما تعرض له
الحضور:
ما نشر في مواقع الانترنت يدل أن اليمين المتطرف يهاجم طفلاً عمره لا يتعدى العشر سنوات وأن هذا الامر جريمة
هذا الطفل ليس فقط ابن سخنين بل ابن الأقلية العربية بشكل عام وابن سخنين بشكل خاص لذلك لن نسمح لليمين المتطرف أو أي حزب أو أي جسم أو أي جمعية تتهجم لا على هذه الموهبة ولا على ديننا
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });شارك وفد من بلدية سخنين واللجنة الشعبية في المدينة مؤلف من رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والقائم بأعماله فاروق زبيدات ونائبيه خالد خلايلة ومدين أبو صالح والشيخ علي أبو ريا والدكتور غنطوس غنطوس والدكتور غزال أبو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين والحاج حسين خلايلة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المحلية وعدد من أعضاء الشعبية بزيارة الى عائلة الطفل براء غنامة وذلك للوقوف مع افراد العائلة بوجه كل المنفلتين العنصريين، واستنكاراً للتفوهات العنصرية الحاقدة بحق هذا الطفل وتجاه القرآن الكريم، والتي نشرت عبر عدد من مواقع الانترنت واعطت اوصافا فاشية للقرآن الكريم وهو الكتاب المقدس عند المسلمين، ونعت الطفل براء غنامة والنائب أحمد الطيبي،بأوصاف عنصرية مقيتة.
السلام العادل والشامل
الدكتور غزال أبو ريا والشيخ علي أبو ريا ومازن غنايم وحسين خلايلة وفاروق زبيدات أجمعوا أن "ما نشر في مواقع الانترنت يدل أن اليمين المتطرف يهاجم طفلاً عمره لا يتعدى العشر سنوات وأن هذا الامر جريمة، وأن يتم التعرض لقرآننا الكريم وعلى ديننا فهو أمر لا يمكننا السكوت عليه، ووصل بهم الامر بتشبيهه بالنازية فهذه مليون جريمة، وان هذا الطفل بريء وهذه موهبة من عند الخالق عز وجل ،وان كان هذا الطفل يردد أقوال الشاعر الراحل محمود درويش وأقوال الشاعر سميح القاسم الله يمد في عمره، فهذا شرف كبير لكل عربي ولكل سخنيني، هذا الطفل ليس فقط ابن سخنين بل ابن الأقلية العربية بشكل عام وابن سخنين بشكل خاص لذلك لن نسمح لليمين المتطرف أو أي حزب أو أي جسم أو أي جمعية تتهجم لا على هذه الموهبة ولا على ديننا ولا أن يشبهوننا بالنازية المقيتة، فنحن أكثر ناس اليوم ننادي بالحرية وننادي بالسلام العادل والشامل، وأكثر ناس علينا ان نمنح ونعطي أرض خصبة لإكتشاف مواهب مثل هذا الطفل والذي يشبه المعجزة براءة غنامة وهو ابننا وابن الجميع، والحري بنا أن نعطيه جائزة ونكرمه لا أن نشبهه بالنازي ولذلك فقد قامت البلدية قبل عدة ايام وقبل التحريض عليه بتكريمه مع كوكبة من أبناء المدينة البررة، وما قام به الاوباش فهذه جريمة ولن نسكت عليها".
تحدي طفل بريء
وقد أكد الجميع أن :"الجسم الرسمي الذي يقف وراء هذا النشر علينا ان نحاكمه ونتوجه الى القضاء وكل ما شاهدناه من نشر في المواقع يجعل كل واحد منا أن يفكر مليون مرة من هذا الذي لديه جرأة أن يتحدى طفل بريء وأن يتهجم على الشاعر الراحل محمود درويش والشاعر سميح القاسم, فحتى اليهود المعتدلين بأنفسهم يقرؤون شعر الراحل محمود درويش ويتفاخرون في شعر سميح القاسم, ديننا اليوم ليس دين مطية والقرآن ليس مطية لاحد لدرجة أن كل واحد يستطيع أن يتهجم عليه ويشبهه بالنازية ، فديننا دين يسر ودستور في أكمله الذي كل العالم يسير بموجبه والذي ينتهج نهج ديننا وحسب القرآن أنا متأكد أنه لا يمسه سوء،فيميني متطرف يتهجم على شبابنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا فهذا مرفوض ويجب أن تكون وقفة ليس فقط من أهل سخنين بل وقفة موحدة لكل الأقلية العربية، كما وأنهم يتهجموا على عضو الكنيست أحمد الطيبي شو الجريمة التي ارتكبها انه اليوم دعا طفل بريء عنده وألقى قصيدة شعر التي نحنا جميعنا نتفاخر فيها ولذلك فكلنا معهم وضد كل من يتطاول ليستهدف ثوابتنا وأطفالنا وقياداتنا بسوء".
الثوابات الانسانية
وأجمع المتحدثون عن أن :"المناخ في المجتمع الإسرائيلي هو مناخ غير مريح ولكن أن نذهب ونقوم مجموعة عنصرية بالتحريض على براء غنامة، هذا طفل في الصف الرابع طفل مع موهبة أدبية وانسانية، هذا طفل بريء يحملونه مسئولية كأنه عنصري وينعتوه بالنازية وربط براء والمس بالقرآن الكريم هذا هو عملياً تجاوزنا كل الحدود، والحقيقي انه هناك تجاوز لكل الثوابات الانسانية ونحن نعي أن مثل هذا السلوك من بعض المنفلتين العنصريين هذه مس في البنية القيمية للمجتمع بشكل عام وأنا أخاطب الأخوة في المجتمع اليهودي أولاً، أن لا نقف متفرجين حول هذا الإنفلات, فهذا الانفلات العنصري عملياً سيمس فيهم في يوم من الأيام وسيمس في كل إنسان الذي عنده أهمية لقضية القيم والقيمة الانسانية، فهو يغني للسلام والإنسان ويغني لسميح القاسم ومحمود درويش وهذه الأدبيات العالمية التي في كل دول العالم يعلمون عنها في الكاديمية على اختلاف عملياً منابتها في أي دول فنحن نقول هنا في بلدية سخنين ومن كل المجتمع العربي أن هذا تجاوز للحدود".
الطفل براء غنامة قدم الشكر لمازن غنايم والدكتور أحمد الطيبي والدكتور غزال ابو ريا وجميع من وقف معه فيما تعرض له وانه يتبع مقولة يا جبل ما يهزك ريح ، والقى قصيدة بهذه المناسبة أكد فيها على تمسكه بكل كلمة قالها على جميع المنابر التي اتيحت له، مؤكداً أن صوته سيظل يجلجل بأشعار درويش والقاسم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio