عربية وعالمية

ذكرى اغتيال الحريري وتشييع مغنية

العرب 11:31 14/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

كان من المنتظر ان يكون يوم الخميس 14 فبراير/ شباط يوم جماهير القوى المؤيدة للغالبية النيابية لاحياء ذكرى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. غير ان الامور تبدلت ظهر الاربعاء مع الاعلان عن مقتل عماد مغنية احد كبار القادة العسكريين في حزب الله المعارض، والاعلان عن تشييعه يوم الخميس في الضاحية الجنوبية. القوى الموالية للغالبية النيابية والتي تعرف بقوى الرابع عشر من مارس/ آذار تقوم منذ اكثر من 10 ايام بحملة تعبئة شعبية من اجل تأمين حشد كبير في ساحة الشهداء وسط بيروت لاحياء هذه الذكرى. رئيس الحكومة السابق رفيق الحريريوكان منسوب حدة الخطاب السياسي قد ارتفع خلال حملة التعبئة هذه في الايام الاخيرة وبلغ ذروته مع تصريح النائب وليد جنبلاط احد اركان فريق السلطة بالقول متوجها الى حزب الله والمعارضة: "اذا ارادوا الحرب، فاهلا وسهلا بالحرب واذا ارادوا الفوضى فاهلا وسهلا بالفوضى". وتأتي الذكرى الثالثة لاغتيال الحريري وسط ازمة سياسية بين فريقي السلطة والمعارضة كانت آخر فصولها احداث منطقة مار مخايل على اطراف الضاحية الجنوبية حين قتل سبعة متظاهرين لدى اشعالهم اطارات احتجاجا على انقطاع الكهرباء في الضاحية لدى اطلاق الجيش النار عليهم اثر تعرضه للرشق بالحجارة. عماد مغنيةوتعتبر الاحداث الاخيرة استكمالا لمسلسل الخلاف الذي كان قد بدأ منذ استقالة 6 وزراء شيعة ووزير مسيحي من الحكومة في كانون الاول/ دسمبر 2006، واطلاق المعارضة على رأسها حزب الله والتيار الوطني الحر بزعامة النائب المسيحي ميشال عون تحركا شعبيا لا يزال قائما حتى اليوم بخيم منصوبة في وسط بيروت بالقرب من القصر الحكومي. وقد ازداد الخلاف حدة مع انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وعدم قبول نواب المعارضة بتأمين نصاب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية على الرغم من اتفاق الطرفين مؤخرا على اسم قائد الجيش ميشال سليمان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio