سخنين: انحراف سيارة عن مسارها والتسبب بأضرار في ممتلكات عائلة كيوان

الحادث هو ضمن سلسلة حوادث تقع بالمكان ويتسبب باضرار ومعاناة وخطورة بشكل يومي

افراد الشرطة الذين تواجدوا في المكان اكتفوا بتوجيه الاسئلة لعدد من الاشخاص المتواجدين في المكان ولم يلقوا آذان صاغية

عبر العديد من سكان حي المجاور لصندوق المرضى كلاليت بالقرب من مبنى بلدية سخنين عن غضبهم وسخطهم من اللا-مبالاة من الجهات المسؤولة تجاه معاناتهم اليومية والمتمثلة بوقوع حوادث طرق خطيرة في شارع الخدمة والذي يبدأ من منزل المربي علي خالد حيادرة باتجاه الغرب مرورا بعائلة كيوان وعثمان وصولا حتى منزل المرحوم الحاج ذيب سلامة بشير، وهذا ما وقع الليلة. وأدى انحراف مركبة خاصة يقودها شاب من سكان المدينة عن مسارها الى السقوط الى شارع الخدمة متجاوزاً الجدار الحديدي الأمر الذي أدى الى تطاير القضبان الحديدية في كل مكان وقد تسبب الى اضرار في الممتلكات حيث اخترقت القضبان الحديدية النوافذ ودخلت الى المنازل المجاورة من عائلة كيوان.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا، ووصل الى مكان الحادث طواقم الاسعاف من مؤسسة نجمة داوود الحمراء والمركز الطبي "حيان" فيما تلقى السائق المصاب العلاج ميدانياً من البراميديك مجدي كيال من مؤسسة نجمة داوود الحمراء ورفض أن ينقل لاستكمال العلاج في المستشفى، وهرعت الشرطة للمكان، حيث لم تتلقَ أي تجاوب من قبل المواطنين حول كيفية وقوع الحادث الأمر الذي ادى بالشبان الغاضبين التعبير عن سخطهم وقاموا باغلاق الشارع مطالبين المسؤولين التدخل وايجاد الحلول المناسبة مع الاشارة أن الحادث هو ضمن سلسلة حوادث تقع بالمكان ويتسبب باضرار ومعاناة وخطورة بشكل يومي.

وأكد أحد الجيران أن أحداً من المواطنين السكان المجاورين للشارع الرئيسي لا يستطيع النوم من السباقات اليومية طيلة الليل على الشارع وتم تقديم شكاوى للشرطة وللبلدية إلا أن احداً لا يفعل شيء لردع الشبان السائقين ، وهو أمر يعود بالكارثة على المجتمع السخنيني ككل والذي لا يتعاون مع الشرطة من اجل التحقيق في كل حادث لمكافحته من جذوره.

يشار الى أن افراد الشرطة الذين تواجدوا في المكان اكتفوا بتوجيه الاسئلة لعدد من الاشخاص المتواجدين في المكان ولم يلقوا آذان صاغية، وتم شحن المركبة أمام ناظريهم، لأن القانون لا يخولهم اجراء أي أمر آخر، في حين صب الجيران جام غضبهم عليهم ووجهوا للشرطة اصبع الاتهام بعدم معاقبة المخالفين للقانون.