سياسة

قائد حفظ السلام بالأمم المتحدة يدرس مع مساوة إحتمالات التوجه للمحاكم الدولية

كل العرب 13:52 23/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

الطائرات الاسرائيلية قصفت مخيم قوات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة في 25/7/2006 ودمرته بالكامل مما أسفر عن مقتل أربع جنود وإصابة ثمانية آخرين

إلتقى قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان 2006 (اليونيفيل) الجنرال ألان بيليجريني، مع مركز مساواة لتدارس احتمالات التوجه للمحاكم الدولية والاسرائيلية لإلزام الحكومة الاسرائيلية التحقيق في ملابسات قصف قوى الأمم المتحدة في الخيام عام 2006 ومقتل أربعة من ضباط قوات حفظ السلام.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شارك باللقاء بالإضافة الى الجنرال ألان بيليجريني الفرنسي، مخرج الفيلم الوثائقي "أوم شموم – سبع ساعات حتى الموت" الذي يتطرق لهذه الحادثة والحرب على لبنان عام 2006، جدعون جيتائي. وكانت الطائرات الاسرائيلية قد قصفت مخيم قوات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة في 25/7/2006 ودمرته بالكامل مما أسفر عن مقتل أربع جنود وإصابة ثمانية آخرين.

وعود إسرائيل

ويقول الجنرال بيليجريني إنه كان على اتصال بالقوات الاسرائيلية وطلب منهم أن يوقفوا القصف على منطقة الخيام أكثر من مرة، دون أن يلقى رد من الجيش الاسرائيلي، لينقطع فجأة الاتصال، وبعد محاولات عديدة قيل له "نعرف، سنرى"! ويقول أحد الضباط المسؤول عن موقع المراقبين الدوليين التابع للأمم المتحدة في الخيام، أن "ضابط حفظ السلام لا يمكنه الرد، لا يملك السلاح، يمكنه أن يلوّح بيديه فقط"! في حين يظهر من الفيلم "أوم شموم" الذي يتطرق للحادثة أن اسرائيل وعدت بالتحقيق في ملابسات الحادثة وقصف قوات الأمم المتحدة، ولكن هذا التحقيق لم يتم. علما أنه أيضا تم قصف موقع الهين والراس بالاضافة للخيام خلال حرب لبنان الثانية، ولكن لم يبلغ عن اصابات هناك. وترفض الحكومة والجيش الاسرائيليين التحقيق في ملابسات القصف التي تتناقض مع العرف الدولي الذي يحمي قوى حفظ السلام الدولية. 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio