عريقات: ما يحدث في العالم العربي منذ شهور هو الأبرز منذ ألف عام

عريقات:

صنَّاع القرار في الوطن العربي لا يفهمون لغة المصالح التي يتقنها الغرب

على العرب اخذ الدروس والعبر من تجارب الاخرين

امريكا لها تصوُّرها الخاص في التعاطي مع العالم العربي وسياساته، فهي ترى أن المصالح وحدها هي ما يحكم علاقاتها بالمنطقة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي د.صائب عريقات، إن "ما يحدث في العالم العربي منذ شهور هو الأبرز منذ ألف عام، لكنه ليس التجربة الأولى للديمقراطية في الشرق الأوسط".

إستثمارات اقتصادية

واشار عريقات ، خلال ندوة نظمها المعهد الدبلوماسي القطري بعنوان"التغييرات في العالم العربي وآثارها على الولايات المتحدة والغرب وفلسطين واسرائيل" الى إن "الغرب تعامل مع صدام حسين واعتبره ديكتاتورا جيدا عندما حارب إيران، لكنه تحوَّل إلى عدو، والأمر نفسه بالنسبة للقذافي، الذي قبَّل الغرب يديه من أجل استثمارات اقتصادية، وبعدما حصلوا على غرضهم هاجموه وقتلوه، والأمر نفسه بالنسبة لحافظ الأسد، الذي تعاملوا معه بطريقة مختلفة سنة 1991، ثم الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي دخل البيت الأبيض 21 مرة، ثم قتلوه بعدما حاصروه".

 الانتخابات والحكومات العربية البرلمانية

وفي هذا الصدد فقد نوه عريقات الى ان " الغرب في تعاطيه مع منطقة الشرق الاوسط حدَّد من البداية ثلاثة محاور هي: مواجهة الشيوعية، وضمان تدفُّق النفط، والحفاظ على أمن إسرائيل"وقال"الغرب يرى أن العوامل التي أدت إلى سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك موجودة في كل مكان في المنطقة وبالتالي فان على اميركا ان تعزِّز الحليف الوحيد في المنطقة وهو اسرائيل".

واشار عريقات الى أن "امريكا لها تصوُّرها الخاص في التعاطي مع العالم العربي وسياساته، فهي ترى أن المصالح وحدها هي ما يحكم علاقاتها بالمنطقة" لافتا الى أن "صنَّاع القرار في الوطن العربي لا يفهمون لغة المصالح التي يتقنها الغرب"وقال" على العرب اخذ الدروس والعبر من تجارب الاخرين".

وحث عريقات الاحزاب العربية الرابحة في الانتخابات والحكومات العربية البرلمانية الى زراعة بذور الديمقراطية والبدء في بناء الهياكل الاقتصادية القادرة على توفير حاجات الشعوب وتحسين ظروفها المعيشية البترول والديمقراطية".