تجمع البطوف ينظم أمسية على شرف يوم الارض الخالد بحضور جمهور كبير

سكرتير فرع التجمع في سخنين المحامي إياد خلايلة:

قضية متهمي شفاعمرو هي نفسها قضية سخنين يوم الأرض كما قضية يوم الأرض هي أيضا قضية شفاعمرو وكل الفلسطينيين

 

الأمين عام التجمع عوض عبد الفتاح:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الإرهابي ناتان زادة اختار شفاعمرو صدفة وكان من الممكن أن تكون أية بلدة عربية أخرى فالمستهدف هو العربي الفلسطيني في هذه البلاد

على شرف يوم الارض الخالد نظمت لجنة منطقة البطوف-التجمع، أمسية فنية ملتزمة مساء الجمعة في قاعة البتراء بمدينة سخنين بمشاركة المئات دعما لمتهمي شفاعمرو بقضية الإرهابي نتان زادة.

افتتحت الأمسية على ايقاع نشيد "موطني"، مع فرقة "عشاق الأرض" للأغاني الوطنية الملتزمة مع مشاركة الحضور، الشابة دعاء حوش عريفة الأمسية وقالت "من قلب هذه الأرض نحيي ذكرى يوم الأرض السادس والثلاثين، ونُحيي ذكرى شهداء يوم الأرض الذين كما شهداء غزة، دفعوا ثمن البقاء من دمهم، وقضيتهم كقضية شرفاء شفاعمرو المتهمين بقتل الارهابي ناتان زاده.. دفعوا ثمن الصمود".

من ثم رحب سكرتير فرع التجمع في سخنين المحامي إياد خلايلة بالحضور قائلا "قضية متهمي شفاعمرو هي نفسها قضية سخنين يوم الأرض، كما قضية يوم الأرض هي أيضا قضية شفاعمرو وكل الفلسطينيين". كما ألقى سكرتير إتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في سخنين، الشاب محمد خلايلة، كلمة قصيرة أكد فيها على دور الشباب في حملة الراية وحيّا متهمي شفاعمرو قائلاً: "أنتم الأبطال وهم المجرمون".

الدفاع عن أهالي شفاعمرو

كانت الكلمة الرئيسية لأمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، الذي تحدث عن ثلاث قضايا؛ عن يوم الأرض، عن المتهمين بالدفاع عن أهالي شفاعمرو ضد الإرهابي نتان زادة، وعن مرور 5 سنوات على المؤامرة ضد عزمي بشارة. وقال أن هذه القضايا يجمعها قاسم مشترك هو قمع المضطهد والنضال ضده. وقال: "سأختار أولاً الحديث عن قضية المتهمين بقضية ناتان زاده لأن هؤلاء الأبطال الذين يواجهون الجلاد الاسرائيلي تركوا لفترة لوحدهم تقريبًا في حين كان علينا جميعًا أن نواصل الوقوف إلى جانبهم شعبيًا وماديًا". وأضاف عبد الفتاح: "أن الإرهابي ناتان زادة اختار شفاعمرو صدفة، وكان من الممكن أن تكون أية بلدة عربية أخرى، فالمستهدف هو العربي الفلسطيني في هذه البلاد، وتقع علينا جميعًا مسؤولية وطنية وأخلاقية، وكل شخص يستطيع أن يُقدم ويُساهم في هذه النضال، ويجب عدم إدارة الظهر والجلوس في البيت، فهنالك أشخاص يستطيعون أن يقوموا بدور هام لكنهم لا يقومون. إن إدارة الظهر لهموم الناس ولقضيتهم الوطنية هو قلة أخلاق وضرب من الأنانية".

30 من آذار

أما عن يوم الأرض، فقال: "كان عام الثلاثين من آذار عام 1976 انتفاضة فلسطينيي الداخل الأولى التي حطمت حقبة كاملة استمرت أكثر من عقدين بعد النكبة.. في هذا اليوم ولد فلسطيني جديد ونحن اليوم نحتاج إلى تجديد آخر، تجديد التنظيم وتجديد الأداء، بل نحتاج إلى ثورة حقيقية ضد البنى القائمة وضد مبنى القهر العنصري". وتطرق عبد الفتاح في حديثه للملاحقة السياسية للتجمع وحنين زعبي قائلا: "وأيضا في شهر آذار تصادف هذه السنة الذكرى الخامسة لخروج المفكر عزمي بشارة من البلاد بعد أن لفقت له إسرائيل وأذرعها الأمنية ملفا أمنيا كي يستهدفوا الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني، وكل المشروع القومي الديمقراطي الذي نظر له بشارة من خلال مقارعة الصهيونية ويهودية الدولة وتعريتها والتواصل مع العالم العربي". وقال: "نذكر ذلك ليس من باب الوفاء لهذا الرّجل فحسب، بل أيضًا لأن فكره لا يزال يتفاعل في الداخل ويُثير الجدل والعداء داخل المؤسسة الاسرائيلية".

الحملة ما زالت مستمرة

وأشار عبد الفتاح الى أن هذه الحملة ما زالت مستمرة على التجمع وكوادره الذين أصبحوا يلاحقون بصورة روتينية ونراها اليوم مستعرة ضد النائبة حنين زعبي، مشددا على ضرورة توسيع صفوف الحركة الوطنية والتجمع من أجل إفشال المؤامرة وكل المخططات التي تهدف الى إحكام السيطرة على العرب في الداخل وخنق تطورهم ومصادرة حاضر ومستقبل ابنائنا وبناتنا".

واختتم عبد الفتاح بالقول إن التجمع يواصل كفاحه وسيواجه التحديات القادمة التي تفرضها علينا المؤسسة الاسرائيلية كما واجهها دائمًا.

في الختام قدمت فرقة "عشاق الأرض" وصلة غنائية لمجموعة من الأغاني الوطنية بأداء متميز، تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وتتألف الفرقة من فؤاد عبد الفتاح (قائد الفرقة وعازف العود)، موفق عبد الفتاح (عود)، أكرم عبد الفتاح (كمان)، حسام ابو النوي (ناي)، شادي عبد الفتاح (ايقاع وكلارينيت)، جريس (ايقاع)، وغناء كل من صلاح عبد الحليم وآلاء محمد وسماح مصطفى.