ضمن نشاطها في نشر الوعي والإرشاد بين صفوف طلاب الجامعات والثانويات، أنهت مؤسسة القلم الأكاديمية دورة لإعداد مرشدين مختصين من طلاب الجامعات في إدارة ورشات ومجموعات عمل في مجال التوجيه المهني والتنمية البشرية.نظمت الدورة في مدرسة الهدى في مدينة الرملة وبإرشاد كل من المدرب والأخصائي النفسي لطفي الجعار، والمستشار التربوي والمدرب المعتمد في التنمية البشرية احمد عساف.
افتتحت الدورة بقراءة قران بصوت الطالب فهد أبو ربيعه، تلاه عريف اليوم أركان هنية، مسؤول العمل لمؤسسة القلم الأكاديمية بجامعة بن غريون في النقب، حيث رحب بالحضور وقدم لهم شرحاً عن برنامج هذه الدورة وما تصبو إليه من إعداد مرشدين مختصين.تلته كلمة سعيد دراوشة، سكرتير مؤسسة القلم الأكاديمية، حيث رحب بالحضور وأشاد بدور مؤسسة القلم الأكاديمية في إعداد وإرشاد كوادر من بين صفوف الطلاب الجامعين من اجل الاستفادة منهم مستقبلياً في دعم وإرشاد وتقديم المساعدة لطلاب الثانويات في القبول للجامعات وفي توجيههم وإرشادهم بكيفية التعامل مع امتحان البسيخومتري، من الناحية النفسية والعملية.
وأكد على أن هذه الدورة ما هي إلا جزء من سلسة متكاملة لإعداد مرشدين مختصين في مختلف المجالات، ودفع عجلة العلم ودعم طلاب الثانويات من خلال تقديم شرح عن امتحان البسيخومتري والتوجيه المهني والتنمية البشرية.الورشة الأولى من الدورة كانت مع الأخصائي النفسي لطفي الجعار، حيث أدار ورشة عمل حول كيفية بناء وتكوين المجموعة والتعارف على أجزائها وفحص وملائمة التوقعات والرغبات، بأسلوب عملي وعلمي شيق.
استكمل الأخصائي لطفي الجعار الدورة بورشة عمل ثانية، والتي تطرقت إلى مخاوف وتحديات وهواجس من البسيخومتري واقتراح طرق للتعامل مع الامتحان.استأنفت الدورة بورشة عمل ثالثة والتي أدارها المستشار التربوي والمدرب المعتمد في التنمية البشرية احمد عساف، بعنوان "الاعتقادات ، القناعات والقدرات لدى الطلاب".اختتمت الدورة بورشة العمل الرابعة والتي أدارها المستشار احمد عساف بعنوان "تحديد الأهداف".
اختتم اليوم أعماله بحوار مع المشتركين والذين ابدوا رغبتهم في الاشتراك بدورة مستقبلية تعود بالفائدة عليهم، كذلك تم إضافة اقتراحات من اجل استغلالها مستقبلياً بشكل أفضل.