العاملون المضربون بالضفة يطالبون ممثلي وزارة التربية والتعليم بحل قضيتهم

إتحاد العاملين ينفذ سلسلة من الفعاليات النقابية والاحتجاجات والاضرابات والتي وصلت إلى الاضراب المفتوح في الاسبوع الخامس

يطالب إتحاد العاملين بإنصافهم منذ ما يزيد عن ست سنوات وتحسين رواتب العاملين الذين يعانون من انخفاض حاد في رواتبهم مقارنة مع نظرائهم في الجامعات الفلسطينية العامة  

وجه اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً مكتوبا إلى ممثلي وزارة التربية والتعليم العالي في لقاء حواري جمعهم بعد اعتصام العاملين يوم الثلاثاء الموافق 13-اذار-2012م.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عودة العاملين إلى أعمالهم

هذا وجاء في الرد، بأن العاملين وحرصا منهم على طلبتهم والعملية الأكاديمية والتعليمية، ولبدء المرونة الكافية للوزارة لعرض دراستها المتعلقة بتحسين رواتب العاملين واقرارها وتنفيذها بعد تسليم نسخة منها للاتحاد وموافقته عليها، ولكسب الوقت الذي يمر ويهدد بالغاء الفصل الدراسي الحالي، فإن الاتحاد يدعو الى توقيع اتفاق بينه وبين الحكومة ممثلة بوزارتي التربية والتعليم العالي والعمل، تحدد فيه الأخيرة سقفا زمنيا لاقرار الكادر الجديد وسقفا زمنيا لتنفيذه وبأثر رجعي.وذلك لضمان عودة العاملين إلى أعمالهم والطلبة إلى مقاعدهم الدراسية، وبالسرعة الممكنة.

تحسين رواتب العاملين

وأكد الاتحاد جاهزيته للجلوس الفوري والتوقيع فور دعوة الحكومة له،كما وأفاد الاتحاد بأنه بصدد ارسال رسالة اليوم الخميس 15-اذار-2012م، لأعضاء مجلس الوزراء الفلسطيني حول موافقته على عرض الحوار واستعداده لتعليق الاجراءات النقابية بعد توقيع اتفاق (فك الاضراب والعودة للدوام) والذي نتمنى أن يكون سريعا وفي القريب العاجل.

يذكر بأن اتحاد العاملين ينفذ سلسلة من الفعاليات النقابية والاحتجاجات والاضرابات والتي وصلت إلى الاضراب المفتوح في الاسبوع الخامس منذ انطلاق تلك الفعاليات. وذلك لمطالبة الوزارة بتفيذ وعدها بتحسين رواتب العاملين الذين يعانون من انخفاض حاد في رواتبهم مقارنة مع نظرائهم في الجامعات الفلسطينية العامة والتي قد تصل إلى النصف أحيانا وحتى أنهم أيضا يتقاضون رواتب أقل من نظرائهم في المدارس وقد يصل الفارق لمن يحمل شهادة البكلوريوس فما دون إلى 900 شيكل. وهم يطالبون بإنصافهم منذ ما يزيد عن ست سنوات ولم تجد قضيتهم طريقها للحل.

العاملون في إعتصامهم