شعائر خطبة وصلاة الجمعة من كفرقرع حول السرقة والحكم الشرعي

الشيخ أ.عبد الكريم مصري تحدث حول السرقة وحكمها الشرعي حيث تمحورت الخطبة حول أن الشريعة الإسلامية أباحت كسب المال وتملكه بالوسائل الصحيحة والطرق الشرعية المباحة

بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر خطبة وصلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب في كفرقرع الموافق 2 ربيع الثاني 1433ﻫـ ، حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري؛ رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك، ‘‘السرقة وحكمها الشرعي‘‘ حيث تمحورت الخطبة حول أن الشريعة الإسلامية أباحت كسب المال وتملكه بالوسائل الصحيحة، والطرق الشرعية المباحة، وأثبتت للإنسان حق التملك والتصرف في هذا المال..؛ قال الله تعالى:(( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالأِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ))، وقوله جل في علاه:(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ))، فهاتان الآيتان بعمومهما دالتان على عدم جواز التعدي على الحقوق المالية، فيشمل النهي فيهما التعدي على المال والممتلكات بأنواعها المختلفه...".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكذلك إستطرد الشيخ بالقول:" بل لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في أكبر اجتماع للناس، في حجة الوداع، وفي أعظم بقعة حرمة أخذ أموال الناس بالباطل، فقال كما في المتفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما:(... فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، في شهركم هذا...). وقد أجمع المسلمون على أن أخذ أموال الناس وأكلها ظلماً لا يحل، وأن الله عز وجل حرم ذلك. مما يبين حفظ الشريعة الإسلامية لحقوق الناس، بشتى أنواعها، وصيانتها عن الإعتداء عليها بأية صورة من صور الإعتداء. بل لقد جعلت الشريعة الإسلامية حفظ الأموال وصيانتها من الضرورات الخمس التي يجب المحافظة عليها..".

هذا وقد بعث الشيخ بخمس رسائل شديدة اللهجة بخصوص موضوع الخطبة لكل من:" أولاً البيت أي الأهل والأسرة..، ثانياً السلطة المحلية وقادة هذا البلد..، ثالثاً المدرسة والمؤسسة التربوية والتعليمية في البلد..، رابعاً أصحاب الأموال والميسورين من أبناء هذه البلد...، رابعاً الأئمة والمشايخ والدعاة من هذا البلد...".