سياسة

فلسطينيون من أجل ثورة سوريا:من فلسطين تحية لشعب سوريا وثورة الحرية

كل العرب 11:16 26/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

أبرز ما جاء في البيان:

عَرِفَ شعبنا الفلسطيني عبرَ عشراتِ السنواتِ تحتَ نيرِ الاحتلالِ طعمَ النارِ والحديدْ، وعَرِفَ يدَ القمعِ المُجرمةْ، وعرف انتهاكَ الحقِّ والحريّة والحياة

ها هي ثورة إخواننا السوريين تدخل عامها الثاني بوتيرةٍ متصاعدةٍ من النضالِ والكفاحِ السلميّ من أجل إسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية وكافة الحقوق السياسية

ننحازُ إلى ثورةٍ تعيدُ لسوريا مجدَها وعراقتَها، بعد أنْ أصبحتْ ملكاً "لعائلة"، هكذا تُصنعُ التنمية والنهضة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن مجموعة فلسطينيون من أجل ثورة سوريا ويقول البيان:"غالٍ علينا الشعب السوريّ الشقيق، ولنْ نُشاركْ في الصمتِ المميتِ اتّجاهِ المجازر الوحشية والقمع البربري وحملات الاعتقال والتعذيب البشعة التي يقومُ بها النظام الاستبداديّ بحقِّ أبناء هذا الشعب.. ومن هنا، من فلسطين المحتلة، نرفعُ تحيّةَ الإجلالِ والإكبارِ لأبطال ثورة الحريّة الذين يتحدون الموت يوميًّا ويدفعون كلّ ما لديهم لنيلِ الحريّة والكرامة".

أساليب القمع الوحشية

واضاف البيان:" لقد عَرِفَ شعبنا الفلسطيني عبرَ عشراتِ السنواتِ تحتَ نيرِ الاحتلالِ طعمَ النارِ والحديدْ، وعَرِفَ يدَ القمعِ المُجرمةْ، وعرف انتهاكَ الحقِّ والحريّة والحياة، لذا فإن آخر ما يمكن أن يسمحَ به شعبُنا هو أن تُرتكب الجرائمَ بحقِّ أشقائنا تحت غطاءِ الممانعة و بحجةِ مقاومة إسرائيل، أو أن تُرتكب الجرائم باسمنا، وإنّ من اغتصبَ الحريةَ والكرامةَ من أهلها لا يمكن أن يهبها لفلسطين".

ها هي ثورة إخواننا السوريين تدخل عامها الثاني بوتيرةٍ متصاعدةٍ من النضالِ والكفاحِ السلميّ من أجل إسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية وكافة الحقوق السياسية والاجتماعية للشعب السوري، رغم كلّ أساليب القمع الوحشية التي استخدمت فيها كل الآليات العسكرية الثقيلة ضد شعبٍ أعزلٍ ذنبهُ الوحيد أنّه رفض الذل والمهانة والاستبداد.

وتابع البيان:"لقد عرف الشعب السوري من درعا إلى حلب طريقه، ولم يعُد التلعثمُ بشأن الثورة السورية شرعيًّا أمامَ ما تشهده سوريا من جرائم وحشيّة بحقِّ الثوار المدنيين، يشهد عليها دمُ الطفلِ [حمزة الخطيب] الذي استشهد تحتَ التعذيبِ في أقبيةِ سجون النظام، وتشهد عليها حنجرة الشهيد [إبراهيم القاشوش]، التي انتزعت بعد ذبحه، وكذلك يشهد آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين. وفي هذه اللحظاتِ المصيريّة التي ترى فيها أمتُنا فجرَ الكرامةِ والنهضةْ، فجرَ الكبرياءِ القوميّ، لا يمكننا نحنُ شباب وشابات فلسطين إلا أن ننحازَ بالكاملِ إلى نضال الشعوب من أجل حريتها وكرامتها وحقوقها، للأهداف السامية ذاتها، التي من أجلِها يناضلُ شعبُنا منذ النكبة".

استنكار عدوانَ نظامِ الأسد على الشعبِ السوريِّ

انطلاقاً ممّا سبق، التقينا نحن مجموعة من المبادرين، تجمعُهم مناصرة الشعب السوريّ في ثورتِه وحقِّه في الحرية ودعم إرادته ودعم إرادة الشعوب عامة في الحرية والعيش الكريم، وارتأينا ضرورةً لتنظيم اعتصامات ومظاهرات للتضامن مع أهلِنا في سوريا، وقد تداولنا الفكرة، وجمعنا الاستغراب بأن يكون حدث بحجم ما يحصل في سوريا، وقتل مثل القتل الحاصل بحق أشقائنا وأبناء جلدتنا يتكرر يومياً، دون أن ترتفع لدينا أصوات تدين الجريمة وتتضامن مع الضحايا. وعقدنا العزم أن نرفع صرختنا عاليًا ضد القتل.

إننا نعتصمُ من أجلِ كرامةِ سوريا والسوريين، من أجلِ الحريةِ والكرامةِ والحقوقِ الإنسانية، سوريا الديمقراطية تساوي سوريا الصامدة المقاومة، [ولا مقاومة وممانعة تبرر قتل المدنيين الأبرياء]، والصمت على الجريمة مُشاركة بها.

ننحازُ إلى ثورةٍ تعيدُ لسوريا مجدَها وعراقتَها، بعد أنْ أصبحتْ ملكاً "لعائلة"، هكذا تُصنعُ التنمية والنهضة.

ننحازُ إلى ثورةٍ تصقلُ الهُويةَ العربيةَ لسوريا وتعيدُ الانتماءَ إلى الوطن، لا إلى الأشخاص، هكذا نستردُ كرامةً تحرّرُ وطناً مغتصبًا.

ننحازُ إلى ثورةٍ تقتلعُ بذورَ الطائفيةِ المفتعلةِ، هكذا يحفظُ الشعبُ سيادته.

استغلال الحراك الثوري الأصيل

نستنكرُ عدوانَ نظامِ الأسد على الشعبِ السوريِّ الباسل وعلى شعبنا الفلسطيني اللاجئ في سوريا، وندعو منظمة التحرير الفلسطينية، وكافة الدول العربية، والهيئات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، وبرلمانات العالم الحرّ، بذل قصارى جهودها لدعم الثورة الشعبية المجيدة في سوريا.

نرفض محاولات البعض استغلال الحراك الثوري الأصيل، على يد القوى الإمبرياليّة والرجعيّة، وأي محاولات لفرض تدخل عسكري أجنبي، نثق بالشعب وقدرته على صد هذه المحاولات التي يفتح النظام بابا لها بتعنته.

نرفضُ أن تكونَ القضيةَ الفلسطينية العادلة ورقة التوت التي يستر بها النظام السوري عورته.

ندعو كلّ الفصائل الفلسطينية للانحياز للثورة السوريّة الحرة، والاستغناء عن المصالح الحزبية الضيقة، وعدم مساندة النظام السوري، لأنهم بهذا يكونون شركاء معه في كل قطرة دم سالت من إخوتنا السوريين الأحرار...-الى هنا نص البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio