نصرالله: حزب الله لا يخشى تهديدات إسرائيل واتهام العادلي لنا بالقتل غير صحيح

نصر الله:

العقلية الإسرائيلية تقف وراء تدمير لبنان وقصفه

 نحن تعلمنا ألا نخاف من نتنياهو ولا وزير الامن الإسرائيلي إيهود باراك ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، فليهددوا بما شاؤوا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أعلن الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية، حسن نصرالله، الجمعة، أن التهديدات الإسرائيلية بضرب لبنان وتدميره لا تخيف حزبه، وتنسجم مع العقلية الإسرائيلية التي تهدد «بشطب الآخرين».

الشائعات والتشويهات

وقال «نصرالله» في خطاب، خلال مهرجان أقيم ببلدة النبي شيت بوادي البقاع شرقي لبنان، بمناسبة ذكرى «شهداء قادة المقاومة»: «بالأمس سمعنا كلاما نقل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدد بضرب لبنان وتدميره وينكر وجود لبنان، وهذا كلام منسجم مع العقلية الإسرائيلية، التي هي عقلية تهديد دائم بشطب الآخرين، وتدميرهم وإلغائهم، فلقد قام هذا الكيان على القتل والترهيب واغتصاب المقدسات والاعتداء على الشعوب العربية وما زال هذا الأمر قائما».

وأضاف «نصر الله» أن «هذه العقلية الإسرائيلية تقف وراء تدمير لبنان وقصفه، ونحن تعلمنا ألا نخاف من نتنياهو ولا وزير الامن الإسرائيلي إيهود باراك ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، فليهددوا بما شاؤوا».

ونفى «نصر الله» الشائعات والتشويهات، التي ألقاها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، الذي يُحاكم حاليا، عندما قال إن عناصر حزب الله وحركة حماس هم من أطلقوا النار على المتظاهرين، وقال: «هذا أمر لا علم لنا به، وهذا التشويه يجب أن ننتبه إليه».

السيطرة على السلطة

ولفت أمين عام حزب الله إلى اتهامات الولايات المتحدة لحزبه بأنه يقيم قواعد في أفريقيا وأذربيجان، قائلا: «يا ليتنا كذلك، هذا اتهام لا يحزن، لكنها ليست هذه الحقيقة».

وفيما يخص الوضع السوري، قال نصرالله: «هناك إصرارعلى أنهم يرفضون الحل السياسي في سوريا، وهناك جهتان تتقاتلان لكن لنرى من يرفض أي حوار ومن الذي يدفع باتجاه المزيد من القتال»، وأكد أنه «لا (حلف شمال الأطلسي) الناتو ولا أمريكا مستعدون لإرسال قوات إلى سوريا، فهم يحرضون ويرسلون سلاحًا ويغلقون الأبواب في أي مكان لحل سياسي كالبحرين».

ونبه «نصر الله» من أن «المشروع الأمريكي الإسرائيلي الفعلي عند العجز عن السيطرة على السلطة هو تدمير البلد وإشاعة الفوضى فيه، بالتالي تصبح المسؤولية هي مواجهة الفتنة والفوضى ومساعي التدمير».