سياسة

فيصل طه لبيرس:السلام العادل هو القابلة الشرعيّة لتحقيق العدل الاجتماعي

كل العرب 11:09 23/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

فيصل طه لشمعون بيرس:

التربية تعني أن تؤمن بها كطريق للتجديد، للإبداع، للتغيير، للانفتاح، للبحث، للتفاؤل، لتجسيد الرؤى والأفكار. باختصار, التربية هي أن تجرّب وتجرّب وتجرّب بمحبّة وفقط بمحبّة

من هذه المدينة، الصامدة، الفريدة باسمها والفريدة بنوعها. مدينة، وبعد أكثر من ستين عامًا، ما زالت تكافح من أجل حق وجودها، مكانتها، اُفقها وتطورّها

هؤلاء الطلاب والآخرون جميعًا توّاقون للسلام، وإلى مستقبل نيّر وتربية إنسانية نقيّة من رواسب الكراهيّة والخوف

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصلت لموقع العرب وصحيفة كل العرب كلمة المربي فيصل طه مدير مدرسة الجليل التجريبية الثانوية البلدية في الناصرة امام رئيس الدولة شمعون بيرس في لقائه مع طلاب مدارس الناصرة بتاريخ 20.2.2012, في مركز محمود درويش البلدي.

فيصل طه

مدينة سياحة حقيقية

وهذا نصّها المترجم:نرحب حضوركم إلى المدينة المباركة والمقدسة، الناصرة، مدينة البشارة، عاصمة الجليل. إليها، إلى حضن الأمومة الدافئ، حضنها، إلى دواخل قلبها النابض أبوّة ومحبة، التصق مُهَجّرو أبناء شعبها، من القرى المُهَدّمة المجاورة، كقرية معلول، قرية المجيدل وبلدة صفورية. هذه البلدة التي إليها انتمي وإليها أتوق, وإياها أبدا لن أنسى، رغم قانون النكبة الجائر.

هذا القانون المثير للعنف والسخرية المقتنص للحقائق التاريخية، للحضور الإنساني الذي للمشاعر والأفكار لاغٍ، وللنقاش, للإصغاء، للإحرام وللاعتراف بالآخر مانع. قانون النكبة يحرّم الأحلام, أحلام شعب كامل، وهل تُصادَر الأحلام؟

وتابع طه: أنا من هذه المدينة، الصامدة، الفريدة باسمها والفريدة بنوعها. مدينة، وبعد أكثر من ستين عامًا، ما زالت تكافح من أجل حق وجودها، مكانتها، اُفقها وتطورّها.

المستقبل الزاهر وُجهتها لأن تكون مدينة سياحة حقيقية، مدينة ثقافة إنسانية راقية، مدينة مساواة للتربية والتعليم الرحب الخالي من اللّوث السياسي، الطامحة إلى تعليم أكاديمي عالٍ ليصبح مركزا للسلام ولحياة مشتركة لائقة وحقيقيّة.

طريق للتجديد

وأضاف طه: هؤلاء الطلاب والآخرون جميعًا توّاقون للسلام، وإلى مستقبل نيّر وتربية إنسانية نقيّة من رواسب الكراهيّة والخوف.

المجتمع الإسرائيلي ملوّث بالكراهيّة، تلك الكراهية التي تراقصت طربًا بمأساة الأطفال الفلسطينيّين الذين تلظّوا حرقًا وموتًا في حادث طرق، في حادث حياة قاتل. الكراهيّة تولّد كراهيّة كما العنف يولّد عنفًا.

سياسة التمييز أتلفت ومزّقت النسيج الاجتماعي الإنساني في الدولة، وعمّقت الفقر والبطالة، وأعدمت العدل الاجتماعي.

السلام العادل هو القابلة الشرعيّة لتحقيق العدل الاجتماعي والمساواة غير المشروطة وإلى حياة ديمقراطية شاملة وحقيقيّة.

الجمهور الكريم،

التربية تعني أن تعيش التربية، أن تتحدّث تربية، أن تفكّر، أن تحلم تربية. أن تغرق كلّك في مياهها. أن تقفز وإياها إلى الأعالي، إلى الآفاق الواسعة. التربية أن تتحرّك وتحرّكها، أن توقظ السّبات وتعصف الأدمغة وتثير الدافعيّة والأحاسيس، أن تنكشف لتجارب الإنسانية المتنوّعة، وأن تطلق العنان للقدرات الإنسانيّة الكامنة، أن تبني أهرامات، أن تغيّر عادات، وتبحث عن طرق وأدوات وأفكار وعن قادة تربويّين.

وأختتم طه: التربية تعني أيضًا، أن تؤمن بها كطريق للتجديد، للإبداع، للتغيير، للانفتاح، للبحث، للتفاؤل، لتجسيد الرؤى والأفكار. باختصار, التربية هي أن تجرّب وتجرّب وتجرّب بمحبّة وفقط بمحبّة. شكرًا والسلام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio