خاطرة

أم الفحم تحتضر/ بقلم: يوسف جبارين

كل العرب 07:43 18/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

هذه هي سنة 2012 تفتح ابوابها المكونة من 12 باب وها نحن نفتح الباب الاول والثاني لسنتقبل الجرائم والارهاب واعمال العنف بكل سهولة تامة واسمحو لي ان اقتبس هذه الكلمات التي تصف حالنا نحن الفحمايون والقيمة التي وصلنا لها من جهة نظري انا ومستعد لاي نقد يواجهني وهذه الكلمات لا تخلوا من الغيظ والاستفزاز

نزعم اننا فحمايون لكننا خراف

ليس تماما انما في ظاهر الاوصاف

نذبح مثلها..نعم..نقاد مثلها..نعم

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لكن يظل بيننا وبينها اختلاف

نحن لا نلبس الرحمة وهي تلبس الاصواف

نحن نقتل بعضنا ومن الله لا نخاف

وهي عند ذبحها تصيح ولا تخاف

ونحن نقتل بعضنا ونسمتع بالخلاف

وهي قبل ذبحها تفوز بالاعلاف

ونحن اصبحت ارواحنا رخيصتا وتحيا عالكفاف

فهل نستحق فعلا نحن تسمية الخراف

لقد اصبحت روح الفحماوي وروح الانسان بشكل عام ارخص بكثير من الدرهم فان والله من منا من يخاف على درهم من فقدان او ضيلع ونحن والله اصبحنا نعامل بعضنا كما تعامل المخلوقات انفسها في غابة الضباع الغدارة..

اعتذر لكم اخواني القراء على شدة لساني

واشكركم على استماع كلماتي وعدم مقاتطعتي واعتراضي

واحيكم جميعا على استوعابكم لهذه الكلمات بالشكل الافتراضي

لكن ارجو من الله عز وجل ان افهم وتفهموا معاني الكلمات والمعاني

واحتى لو كانت هذه الكلمات والوضف لا تلائم عقلكم الواعي

بحق الانبياء والرسل خير الانامي

من اخوكم المقهور على هذه البلد التي اصبحت بلد الافاعي

يوسف جبارين الذي اصبح حائر مثلكم كالغزال في غابة الدئابي

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio